السائل : وكيف يتبين لنا ؟
الشيخ : هذا بالتجربة بأن أيوا هو هذا بالتجرية نعم .
السائل : وإذا كان مثلًا مقلدا لأحد الأئمة ماذا نقول في هذا ؟
الشيخ : تتبعه احتراما للإمام لأن هذا معذور هذا أنا أعتبر إنه معذور وإلا غير معذور والعذر يختلف من شخص إلى آخر آه قلت لك آنفًا بالنسبة للإمام العالم معذور ضربت لك مثلًا بأبي حنيفة والتلامذة ثم عكست ذلك ببعض المتعصبة الآن بالنسبة للعامة هؤلاء معذورون أيضًا نعم هؤلاء معذورون أيضًا لأننا لا نستطيع أن نقول لهم اجتهدوا واعرفوا السنة والسنة هكذا لأنه أنت مهما كنت عالما في شهادتك أنت لكن هذا رجل ما يعرف ولذلك هو يكون معذور في اتباعه لإمامه المهم أن القضية تدور كما يقال في الأصول " الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما " فالعلة هنا العذر فقد يكون عذره أنه عالم ما اقتنع بوجهة نظر وقد يكون عذره أنه ليس بعالم .