هل تعد فلسطين دار حرب أم دار سلم وما المسلم مما يجري في الأقصى وما حكم من تعاون مع اسرائيل بالإكراه ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : سؤال آخر أيضا له صلة بالبحث السابق، إن اليهود قد احتلوا فلسطين والمسجد الأقصى أتعد فلسطين دار حرب أم دار ... بالنظر للشريعة الإسلامية ثم ما الذي يجب على المسلم أو ما الذي يفرض عليه أن يعمله في كل منهما، ثم هل يجوز للمسلم أن يخدم في الجيش الإسرائيلي إذا ... الخدمة فيه مكرها وما الأمور التي تجعل الخدمة حدود الإكراه؟
الشيخ : طبعا هذا لا يجوز لكن أكثر الأسئلة التي وردت هنا تؤخذ من الجواب على السؤال السابق، ما الذي يستطيع المسلمون أن يفعلوه تجاه إسرائيل بل غير إسرائيل لا شيء أبدا وهذا الأمر يعرفه كل واحد منا .
ومن الحماقة في اعتقادي أن يفكر المسلم ليعمل شيئا لا يستطيعه في الوقت الذي يعرض فيه عن الشيء الذي هو يستطيعه فهذا السائل يتساءل وليس هو في الواقع يمثل رأيه بل رأي جماهير من الشباب المسلم الضائع أنه ماذا نعمل ؟ ماذا تعمل ؟ يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ماذا تعمل ؟ عليكم أنفسكم لأنه بداهة لا نستطيع أن نعمل شيئا إطلاقا بالنسبة لفلسطين بالنسبة لأفغانستان بالنسبة لبلاد كثيرة جدا تعمل فيها الثورات الشيوعية وغيرها لكننا نستطيع أن نتفقه في الدين نستطيع أن نفهم الإسلام فهما صحيحا ولو بحذر، ونستطيع أن نطبق الإسلام على أنفسنا حيث لا أحد يتدخل بيننا وبين إسلامنا هذا لا نطبقه ولا نفعله أما فلسطين وأما بلاد الأخرى ماذا نعمل لها ؟ اعمل لنفسك حينذاك سيوجد لك الوقت والطاقة والقدرة التي تساعدك على العمل لغيرك وما أحسن تلك الجملة التي يذكرها بمثل هذه المناسبة أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم .
السائل : مسألة دار حرب أم دار سلم ؟
الشيخ : لا شك هي دار حرب لكن أيضا هذه الأحكام الإسلامية ليس لها مفعول اليوم لأنه ما حكم دار الحرب وما حكم دار الإسلام وبمن تتعلق هذه الأحكام بالدول الإسلامية فأين هذه الدول الإسلامية حتى نقول هذه دار حرب فيجب أن، لا نزال إيش؟ نحاربهم ونستحل دماءهم وأموالهم و و إلخ .
لا شيء من هذه الأحكام لأنه ليس هناك حكومات إسلامية تحكم بما أنزل الله عز وجل .
السائل : طبعا الخدمة هون في جيش إسرائيلي عم ... مكرها
الشيخ : هذا سؤال دائما أقول يعني أقولها لا مؤاخذة يعني كثيرا ما أتحمل أخطاء بعض الناس في أسئلتهم وفي معاملتهم لكن السؤال ما بتحملوا، واحد بيقل لي أنا ما بستطيع أصلي قائما، صلّ قاعدا يا أخي إذا كنت ما تستطيع شو بقلك شو تتصور أقل لك، صل قائما، أنت بتقول لا أستطيع أن أصلي قائما شو تتصور أقل لك أنا وإلا غيري حتى توجه لي السؤال هذا ؟
فخذوها قاعدة شيء غير مستطاع ربنا عز وجل ما بيكلفنا به فهنا مكرها شو بنقل له بقى، بنقل له لا بتروح، إيه مكره، إيه لا تروح ...
السائل : لا هو في حدود الكراهة هو ... .
الشيخ : ... ليس لها حدود وليست ... حدود فهو يقول مكرها، الإكراه ... الإستطاعة ليس لها حدود، اتق الله ما استطعت، ربنا ما قال الإستطاعة توزن بميزان من الموازين المادية أو الموازين الأخرى الدقيقة التي حدثت في العصر الحاضر، الإستطاعة و الإكراه يعود إلى المكلف مثلا خذوا حادثة بلال الحبشي وعمار بن ياسر كلاهما عذب في سبيل الله عز وجل فبلال صبر تحت الضرب وتحت العذاب في الشمس و و إلخ حتى أنقذه الله عز وجل بشراء أبي بكر إياه وعتقه له، عمار ما استطاع ذلك الصبر لكن من الذي يستطيع أن يحدد ها الإستطاعة عن تلك الإستطاعة كل يكلف نفسه فهو قيل له سب الرسول عليه السلام ... نتركك فسب الرسول وتخلص بعد ذلك ذهب إلى الرسول عليه السلام بعد ما أحس يعني بشيء من الراحة، عرف أنه أخطأ فحكى للرسول عليه السلام فقال كيف تجد قلبك ، قال أجد قلبي مطمئن بالإيمان قال فإن عادوا فعد إن عادوا للعذاب لا تستطيعه ولا تطيقه فعد إنت للخلاص منه باللفظ الذي لا تجد أثره على قلبك فإن كان مقصود السؤال ما حكم من يساق للجيش الإسرائيلي يقاتل وربما يقاتل المسلمين فالجواب ما سمعتم أما إن كان يسأل، ما هو الإكراه ؟ الجواب لا نستطيع تحديد الإكراه لا سيما في الإكراه في القتال، في الإكراه مثلا ارتكاب محرمات، فيه الإكراه لا يمكن حصر الإكراهات بأنواعها ثم لا يمكن تحديد أي إكراه منها بتحديد مادي يمكن أن يكون مكره، زيد من الناس فيعرف نسبته عمر من الناس هذا أمر مستحيل لذلك جاءت هذه الأمور مطلقة في الكتاب الكريم حتى كل إنسان يعمل بالنص في حدود طاقته واستطاعته .
الشيخ : طبعا هذا لا يجوز لكن أكثر الأسئلة التي وردت هنا تؤخذ من الجواب على السؤال السابق، ما الذي يستطيع المسلمون أن يفعلوه تجاه إسرائيل بل غير إسرائيل لا شيء أبدا وهذا الأمر يعرفه كل واحد منا .
ومن الحماقة في اعتقادي أن يفكر المسلم ليعمل شيئا لا يستطيعه في الوقت الذي يعرض فيه عن الشيء الذي هو يستطيعه فهذا السائل يتساءل وليس هو في الواقع يمثل رأيه بل رأي جماهير من الشباب المسلم الضائع أنه ماذا نعمل ؟ ماذا تعمل ؟ يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ماذا تعمل ؟ عليكم أنفسكم لأنه بداهة لا نستطيع أن نعمل شيئا إطلاقا بالنسبة لفلسطين بالنسبة لأفغانستان بالنسبة لبلاد كثيرة جدا تعمل فيها الثورات الشيوعية وغيرها لكننا نستطيع أن نتفقه في الدين نستطيع أن نفهم الإسلام فهما صحيحا ولو بحذر، ونستطيع أن نطبق الإسلام على أنفسنا حيث لا أحد يتدخل بيننا وبين إسلامنا هذا لا نطبقه ولا نفعله أما فلسطين وأما بلاد الأخرى ماذا نعمل لها ؟ اعمل لنفسك حينذاك سيوجد لك الوقت والطاقة والقدرة التي تساعدك على العمل لغيرك وما أحسن تلك الجملة التي يذكرها بمثل هذه المناسبة أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم .
السائل : مسألة دار حرب أم دار سلم ؟
الشيخ : لا شك هي دار حرب لكن أيضا هذه الأحكام الإسلامية ليس لها مفعول اليوم لأنه ما حكم دار الحرب وما حكم دار الإسلام وبمن تتعلق هذه الأحكام بالدول الإسلامية فأين هذه الدول الإسلامية حتى نقول هذه دار حرب فيجب أن، لا نزال إيش؟ نحاربهم ونستحل دماءهم وأموالهم و و إلخ .
لا شيء من هذه الأحكام لأنه ليس هناك حكومات إسلامية تحكم بما أنزل الله عز وجل .
السائل : طبعا الخدمة هون في جيش إسرائيلي عم ... مكرها
الشيخ : هذا سؤال دائما أقول يعني أقولها لا مؤاخذة يعني كثيرا ما أتحمل أخطاء بعض الناس في أسئلتهم وفي معاملتهم لكن السؤال ما بتحملوا، واحد بيقل لي أنا ما بستطيع أصلي قائما، صلّ قاعدا يا أخي إذا كنت ما تستطيع شو بقلك شو تتصور أقل لك، صل قائما، أنت بتقول لا أستطيع أن أصلي قائما شو تتصور أقل لك أنا وإلا غيري حتى توجه لي السؤال هذا ؟
فخذوها قاعدة شيء غير مستطاع ربنا عز وجل ما بيكلفنا به فهنا مكرها شو بنقل له بقى، بنقل له لا بتروح، إيه مكره، إيه لا تروح ...
السائل : لا هو في حدود الكراهة هو ... .
الشيخ : ... ليس لها حدود وليست ... حدود فهو يقول مكرها، الإكراه ... الإستطاعة ليس لها حدود، اتق الله ما استطعت، ربنا ما قال الإستطاعة توزن بميزان من الموازين المادية أو الموازين الأخرى الدقيقة التي حدثت في العصر الحاضر، الإستطاعة و الإكراه يعود إلى المكلف مثلا خذوا حادثة بلال الحبشي وعمار بن ياسر كلاهما عذب في سبيل الله عز وجل فبلال صبر تحت الضرب وتحت العذاب في الشمس و و إلخ حتى أنقذه الله عز وجل بشراء أبي بكر إياه وعتقه له، عمار ما استطاع ذلك الصبر لكن من الذي يستطيع أن يحدد ها الإستطاعة عن تلك الإستطاعة كل يكلف نفسه فهو قيل له سب الرسول عليه السلام ... نتركك فسب الرسول وتخلص بعد ذلك ذهب إلى الرسول عليه السلام بعد ما أحس يعني بشيء من الراحة، عرف أنه أخطأ فحكى للرسول عليه السلام فقال كيف تجد قلبك ، قال أجد قلبي مطمئن بالإيمان قال فإن عادوا فعد إن عادوا للعذاب لا تستطيعه ولا تطيقه فعد إنت للخلاص منه باللفظ الذي لا تجد أثره على قلبك فإن كان مقصود السؤال ما حكم من يساق للجيش الإسرائيلي يقاتل وربما يقاتل المسلمين فالجواب ما سمعتم أما إن كان يسأل، ما هو الإكراه ؟ الجواب لا نستطيع تحديد الإكراه لا سيما في الإكراه في القتال، في الإكراه مثلا ارتكاب محرمات، فيه الإكراه لا يمكن حصر الإكراهات بأنواعها ثم لا يمكن تحديد أي إكراه منها بتحديد مادي يمكن أن يكون مكره، زيد من الناس فيعرف نسبته عمر من الناس هذا أمر مستحيل لذلك جاءت هذه الأمور مطلقة في الكتاب الكريم حتى كل إنسان يعمل بالنص في حدود طاقته واستطاعته .
الفتاوى المشابهة
- حكم إكراه الناس على الإيمان مع الدليل . - ابن عثيمين
- الجمع بين: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} و«الطاع... - ابن باز
- ما معنى: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)؟ - الفوزان
- ما ضابط الإكراه ؟ - ابن عثيمين
- الفرق بين أن يفعل الشخص الكفر دفعا للإكراه و... - ابن عثيمين
- معنى هذه الآية لا إكراه في الدين - اللجنة الدائمة
- ما رأيكم بتوضيح صاحب : واقعنا المعاصر لدار الح... - الالباني
- هل كل إكراه يمنع من الكفر.؟ - ابن عثيمين
- الإكراه الملجئ - ابن عثيمين
- هل تُعَدُّ فلسطين دار حرب أم دار سلم ؟ وما الذ... - الالباني
- هل تعد فلسطين دار حرب أم دار سلم وما المسلم مم... - الالباني