تذكر بأنها حامل في الشهر الثاني حصل لها نزيف استمر لمدة خمسة أيام و قد سألت الطبيبة هل هذه الأيام في حكم الحيض أم الاستحاضة أم النفاس فقالت لها بأن ذلك في حكم الحيض فتركت الصلاة في ذلك الوقت ثم في الشهر الثالث حدث لها نزيف آخر استمر اثني عشر يوما تركت فيه الصلاة أيضا ، ما حكم هذا التزيف هل هو حيض أم استحاضة أم نفاس و ما حكم تركي للصلاة فيه و هل علي إعادة و إثم في ذلك ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : السائلة تقول : تذكر السائلة بأنها حامل في شهرها الثاني حصل لها نزيف استمر لمدة خمسة أيام وقد سألت الطبيبة هل هذه الأيام في حكم الحيض أم الاستحاضة أم النفاس فقالت: لها الطبيبة بأن ذلك في حكم الحيض فتركت الصلاة في ذلك الوقت ثم في الشهر الثالث حدث معها نزيف آخر استمر أثني عشر يوماً وقد تركت فيه الصلاة أيضاً وسؤالها: ما حكم هذا النزيف هل هو حيض أم استحاضة أم نفاس؟ وما حكم تركي للصلاة فيه؟ وهل عليّ إعادة وإثم في ذلك؟
الشيخ : الدم الذي يأتي للنفساء ليس دم حيض ولا دم استحاضة ولا دم نفاس بل هو دم عرق دم فساد لا تترك من أجله الصلاة ولا الصيام في رمضان ولا يتجنبها زوجها إلا إذا جاء قبل الولادة بيوم أو يومين مع الطلق فهو نفاس أو صار مستمرا على عادته الأولى في أوائل الحمل فهو حيض وهذه المرأة التي استفتت الطبيبة أخطأت لأن الطبيبة ليست فقيهة في دين الله في الغالب والطبيبة آثمة إذا كانت أفتتها بغير علم وهي آثمة حيث استفتت الطبيبة عن مسألة شرعية دينية وأرى أنه يلزمها أن تقضي الأيام التي لم تصلها في ذلك الدم وأن تتوب إلى الله وأن لا تسأل عن العلم إلا أهله فالطبيبة تسأل عن الطب ولا تسأل عن العلم الشرعي والعالم الشرعي يسأل عن العلم الشرعي ولا يسأل علم الطب إذا لم يكن لديه علم.
السائل : إذا استمر النفاس بعد الولادة أكثر من أربعين يوماً فما الحكم؟
الشيخ : إذا زاد على أربعين يوما وكان على وتيرة واحدة لم يتغير فهو نفاس إلى ستين يوما وإن تغير فليس بشيء إلا إذا صادف العادة فإنه يكون عادة يعني مثل أن تكون عادتها من أول الشهر فيصادف تمام الأربعين آخر الشهر السابق ويكون الدم الذي اختلف عن دم النفاس موافقا لدم العادة فيكون عادة وإلا فهو دم فساد أو استحاضة لا تترك من أجله الصلاة ولا صيام رمضان.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : الدم الذي يأتي للنفساء ليس دم حيض ولا دم استحاضة ولا دم نفاس بل هو دم عرق دم فساد لا تترك من أجله الصلاة ولا الصيام في رمضان ولا يتجنبها زوجها إلا إذا جاء قبل الولادة بيوم أو يومين مع الطلق فهو نفاس أو صار مستمرا على عادته الأولى في أوائل الحمل فهو حيض وهذه المرأة التي استفتت الطبيبة أخطأت لأن الطبيبة ليست فقيهة في دين الله في الغالب والطبيبة آثمة إذا كانت أفتتها بغير علم وهي آثمة حيث استفتت الطبيبة عن مسألة شرعية دينية وأرى أنه يلزمها أن تقضي الأيام التي لم تصلها في ذلك الدم وأن تتوب إلى الله وأن لا تسأل عن العلم إلا أهله فالطبيبة تسأل عن الطب ولا تسأل عن العلم الشرعي والعالم الشرعي يسأل عن العلم الشرعي ولا يسأل علم الطب إذا لم يكن لديه علم.
السائل : إذا استمر النفاس بعد الولادة أكثر من أربعين يوماً فما الحكم؟
الشيخ : إذا زاد على أربعين يوما وكان على وتيرة واحدة لم يتغير فهو نفاس إلى ستين يوما وإن تغير فليس بشيء إلا إذا صادف العادة فإنه يكون عادة يعني مثل أن تكون عادتها من أول الشهر فيصادف تمام الأربعين آخر الشهر السابق ويكون الدم الذي اختلف عن دم النفاس موافقا لدم العادة فيكون عادة وإلا فهو دم فساد أو استحاضة لا تترك من أجله الصلاة ولا صيام رمضان.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الفتاوى المشابهة
- كم عدد أيام الاستحاضة و ما أقل أيام ما بين ا... - ابن عثيمين
- حكم من جامع زوجته في حيض أو نفاس - ابن باز
- امرأة حامل في الشهر الثامن وهي في رمضان نزل... - ابن عثيمين
- هل كفارة الجماع في النفاس ككفارة الجماع في الح... - الالباني
- امرأة طهرت من نفاسها ثم بعد خمسة أيام نزل عليه... - الالباني
- ما حكم دم الحيض إذا جاء قبل موعد حيضتها مثلا ب... - الالباني
- إحدى الأخوات حصل لها نزيف مدة ما يقارب من عش... - ابن عثيمين
- يقول السائل : إذا استمر دم النفاس مع المرأة... - ابن عثيمين
- مسألة في طهارة المرأة من دم الحيض والنفاس - ابن باز
- اشتباه الحيض بالنفاس - اللجنة الدائمة
- تذكر بأنها حامل في الشهر الثاني حصل لها نزيف... - ابن عثيمين