تم نسخ النصتم نسخ العنوان
هل يجوز تسمية الربا بالفوائد .؟ وبيان الشيخ لل... - الالبانيالشيخ :  والأخرى أنصحك وأنصح الجالسين معنا جميعا أن لا يستبدلوا الّذي هو أدنى بالّذي هو خير لأنّ هذا من عمل اليهود كما تعلمون ولا تقولوا فائدة وفوائد بد...
العالم
طريقة البحث
هل يجوز تسمية الربا بالفوائد .؟ وبيان الشيخ للمعنى الصحيح لآية (( لا إكراه في الدين )) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : والأخرى أنصحك وأنصح الجالسين معنا جميعا أن لا يستبدلوا الّذي هو أدنى بالّذي هو خير لأنّ هذا من عمل اليهود كما تعلمون ولا تقولوا فائدة وفوائد بدل الرّبا وهذه لفظة عامّة اليوم حتّى في البنك الإسلامي مكتوب عليه بنك إسلامي يسمّون الرّبا فائدة من الّذي يسمّي الرّبا فائدة؟ هم الّذين قال الله فيهم: قاتلوا الّذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحقّ من الّذين أوتوا الكتاب حتّى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

سائل آخر : أستاذ في

الشيخ : الآن أتذكّر نكتة. أقول: مثل الّذين يريدون أن يقيموا الدّولة المسلمة بهذه الطّرق الملتوية ما بين عشيّة وضحاها مثل الّذين يريدون أن يطبّقوا هذه الآية يريدون أن يأخذوا الجزية عن الكفّار وهم صاغرون هل هذا ممكن؟ هذا ممكن ولكن متى؟ حينما تقوم قائمة الدّولة المسلمة ويطمئنّ لها الحكم ويبدأ هذا الحاكم المسلم يدعوا إلى الإسلام حينئذ يمكن أن نطالب من حولنا من دول الكفر أن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون وكيف هذا؟ وهم في بلادهم على الكفر نرسل مثلا إلى روسيا وأمريكا إنّه أنتم كفّار وفرنسا وألمانيا والبلاد القريبة إلينا كاليونان مثلا أنتم كفّار لازم تدفعوا الجزية عن يد, لا , يجب أن تنطلق الدّعوة من أرض الإسلام إلى ما يجاورها فإذا كانت البلدة الّتي تحدّ البلاد الإسلاميّة كافرة وذهب الدّاعية المسلم إلى تلك الأرض يدعو فيها إلى الإسلام فأذنوا له وأخذ يدعو وأقام في بلد الكفر يدعو فيها إلى الإسلام وهم لا يحولون بينه وبين الدعوة إلى الإسلام والكفّار هناك يدخلون في دين الله أفواجا لا يؤخذ منهم جزية ولكن إذا منعوا الدّعاة المسلمين من أن يدعو إلى الإسلام في بلادهم أعني بلاد الكفر حينئذ ينطلق الجيش المسلم لينقل الدّعوة بقوّة السّيف بعد أن منع الكفّار الدّعوة الإسلاميّة بالّتي هي أحسن فإذا ما احتلّ الجيش المسلم تلك البلاد الكافرة وتغلّبوا عليهم حينئذ يخيّرونهم بين إحدى ثلاث إمّا الإسلام وإمّا دفع الجزية عن يد وهم صاغرون وإمّا القتل فهم وما يختارونه وهذا من تفاصيل الآية الّتي تشكل على بعض النّاس لا إكراه في الدّين قد تبيّن الرّشد من الغيّ ليس معنى لا إكراه في الدّين يعني كما يقوله بعض الكتّاب اليوم الّذين في قلبهم ريب في الإسلام يقول لك لا يجوز مقاتلة الكفّار على الإسلام وإنّما فقط أنت تقاتل دفاعا عن أرضك فقط فهم يقسمون الجهاد قسمين جهاد دفاعي وجهاد هجومي يقولون بأنّ الجهاد الهجوميّ لا يأمر به الإسلام ويتجاهلون كلّ هذه الفتوحات الإسلاميّة الّتي لولاها كانت بلدنا هذه لاتزال في أيدي الرّوم أو الرومان فهم يبيحون الجهاد في سبيل الدّفاع يعني نحن نبقى في عقر دارنا وندعو إلى الإسلام في وسط دارنا لكن لا يجوز أن ننطلق بالدّعوة إلى بلاد الكفر وإذا انطلقنا فمنعونا لا يجوز لنا أن نقاتلهم وهذا خلاف الإسلام. الشّاهد قوله تعالى: لا إكراه في الدّين أي ليس هناك في الإسلام إمّا أن تسلم او أقتلك لا فيه هناك لحلحة, رحرحة وهو إمّا أن تسلم وإمّا أن تدفع الجزية وإمّا القتل أمّا أن تعيش هيك لا تعيش في نظام الإسلام والدّليل على أنّك ارتضيت هذا النّظام مع الاحتفاظ بعقيدتك الكافرة أن تدفع الجزية عن يد وأنت صاغر فلا أنت ترضى بهذا ولا تحكم تدين بالإسلام إذن أمامك القتل إذن الكافر يخيّر بين أن يدخل في الإسلام وبين أن يدفع الجزية عن يد وهو صاغر هذا معنى لا إكراه في الدّين وليس كما يفسّرونه أنّه لا يجوز للجيش الإسلامي إذا ما اعتدي على الدّعاة الإسلاميّين في بلد كافر أن يقاتل ذلك البلد الكافر, لا, هذا من الإسلام ومن شريعة الإسلام الشّاهد لا يجوز أن نسمّي الرّبا فائدة لأنّ للأسماء آثارها في نفوس النّاس ومن أسباب فشوّ الرّبا بين النّاس تضليل الجماهير عن الحقائق الشّرعيّة بأسماء ناعمة فالرّبا لا يسمّونه ربا لأنّه لو سمّي ربا لتقزّز بدن المسلم لمجرّد ما إيش؟ يسمع هذا الاسم لأنّه يعرف يقينا أنّ الرّبا حرام أمّا هذه فائدة, فائدة وأخيرا طلعوا لنا البنك الإسلامي ببدعة جديدة مرابحة, كنّا نشكو من قبل أنّه يسمّون الرّبا بغير اسمها يسمّونها فائدة الآن يسمّون الرّبا بغير كمان لفظة الفائدة يسمّونها مرابحة. وهو الرّبا بعينه إذا نرجو من إخواننا جميعا أن يستعملوا الألفاظ الشّرعيّة وأن ينحرفوا عن الألفاظ البدعيّة لأنّ للأسماء تأثيرها في نفوس النّاس ومن ذلك تسمية الرّبا بالفائدة هي ضرر كيف يسمّونها بالفائدة؟

Webiste