تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كثير من الإخوان يستطيعون الحصول على تصريح مثلا... - الالبانيالسائل : كثير من الإخوان أستاذ يستطيعون الحصول على تصريح مثلا للسفر إلى فلسطين فأيّهما الأولى الجهاد في أفغانستان حينئذ ؟ الشيخ : ما فيه جهاد يا أخي في ...
العالم
طريقة البحث
كثير من الإخوان يستطيعون الحصول على تصريح مثلا للسفر لفلسطين فأيهما أولى الجهاد في فلسطين او أفغنستان؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : كثير من الإخوان أستاذ يستطيعون الحصول على تصريح مثلا للسفر إلى فلسطين فأيّهما الأولى الجهاد في أفغانستان حينئذ ؟

الشيخ : ما فيه جهاد يا أخي في فلسطين يسميه البعض اليوم انتفاضة أنا أظن اليوم تسمعونها بكرة ما بتسمعوها !
سائل آخر : هذا كويس هذا ... .

الشيخ : هذا سبق الجواب عليه .

السائل : فيه جماعات كانت تهيء للجهاد في فلسطين ، جماعات مسلمة ؟

الشيخ : مو صحيح ، تكلمنا نحن في هذا الكلام ... الجواب و لا تنسوا ما سبق أن قلناه و أنا لا أريد أن أفرض على الإنسان رأيي لكني أريد أن أذكّر أنه ما فيه داعي للبحث في شيء سبق البحث فيه قلت كل حركة ، كل جماعة تقوم على غير أساس التصفية و التربية لن تقوم لها قائمة موش معناها لن تقيم دولة إسلام ، لن تقوم لها قائمة فكون أنه فيه هناك ناس إسلاميون نحن نعرف هذا لكن هذا ليس قائما على أساس التربية و التصفية أنت بصورة خاصة مع كثير من الإخوان الحاضرين نعلم و الآخرين ما نعلم تعرف أن أكثر المسلمين اليوم ما يجب عليهم أن يعرفوه في حق الله عزّ و جلّ فهم أقل ما يقال فيهم إنهم جاهلون له و أسوء ما يقال فيهم إنهم معادون له أليس كذلك ؟ فإذن كيف نرجو من أناس لا يهتمون بتصحيح عقائد أنفسهم ثم إذا قاموا بذلك بأنفسهم لا يهتمون بإخوانهم و حديث كل المسلمين يعرفونه شو الحديث بيقول ؟ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه هناك حزب معروف من الأحزاب الإسلامية يقول نحن صراحة ، أحزاب ثانية تسكت لكن فرق بين التصريح و بين عدم التصريح هناك حزب يقول نحن لا نتبنى رأيا في العقائد التي اختلف فيها المسلمون من أربعة عشر قرنا إلى اليوم لكنهم يتبنون آراء تضحك الثكلى كما يقال و إذا لا يتبنى هذا الرأي فرد من أفرادهم أخرجوه من حزبهم فهم يتبنون مثلا أن للمرأة المسلمة حق الانتخاب و حقّ أن تُنتخب فإذا خالفهم مخالف من الحزب لا يصلح أن يكون بينهم كيف يكون هذا و كيف يستطيع هؤلاء أن يقيموا دولة الإسلام على أرض هي في الأصل أرض إسلامية وهم لا يعملون بالحكمة العصرية التي قالها بعض الدعاة " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " فإذا لم يهتم كل الجماعات الإسلامية و لا نستثني واحدة دون أخرى لتطبيق هذه الحكمة و ذلك لا يمكن أبدا إلا على الركيزتين السابقتين التصفية و التربية فالذي يقع اليوم في فلسطين شيء يسر آنيا لكن إنما الأعمال بالخواتيم .

Webiste