السائل : سؤال ثاني بالنسبة للجماعة الثانية هل تكلمتم مع عبد الباري؟

الشيخ : ما تكلم معي لأتكلم معه.

السائل : لم يتكلم معكم.

الشيخ : ما تكلم معي لأتكلم معه. هلا أبلغته؟

السائل : نعم.

الشيخ : هو ما اتصل بي.

السائل : سوف أتصل به ثانية إن شاء الله.

الشيخ : إن شاء الله

السائل : هناك استفسار

الشيخ : وهو

السائل : في الجهاد في فلسطين سمعنا بأنكم تقولون أنه فرض عين فلماذا مثلا وأنتم الناس يثقون فيكم ويثقون في علمكم فلماذا مثلا لا تكونون جيشا إسلاميا ثم ندخل به قصد تحرف فلسطين.

الشيخ : هاو خيال ثاني لأني شيخ كبير.

السائل : إي هذا هو السبب من المانع؟

الشيخ : لا فيه موانع كثيرة لكن هذا هو الذي يتعلق بشخصي أنا.

السائل : هل يجوز فعل هذا الأمر؟

الشيخ : هل يجوز هذا الأمر عندكم؟

السائل : مثلا شخص آخر لا يكون شيخا كبيرا مثلا.

الشيخ : لا لا, أقول هل يجوز هذا الأمر عندكم؟

السائل : الله أعلم.

الشيخ : لماذا الله أعلم, الله أعلم في أمر مجهول هل هو مجهول لديك يجوز أم لا يجوز يمكن أو لا يمكن عندكم؟

السائل : يعني ليس لدينا علما حتى أجيز أم أمنع

الشيخ : ليس لدينا العلم الكافي حتى أفتي بمثل هذه الفتوى

الشيخ : أنا ما أسألك عن الفتوى أسألك عن الإمكانية بالنسبة للظروف المحيطة بكم.

السائل : من أي ناحية؟

الشيخ : من الناحية المادية هداني الله وإياك ومن الناحية السياسية وكل النواحي الاجتماعية والحزبية ووو إلى آخر ما هنالك, هل يمكن؟

السائل : هذا لم يتوفر هذا بعد.

الشيخ : هذا هو الجواب عندنا أيضا, هل فهمتني؟

السائل : نعم.

الشيخ : هذا هو الجواب أيضا بعد أن عرفت أنني شيخ كبير.