تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما نصيحتكم للدعاة الذين أبعدوا من فلسطين هل يو... - الالبانيالشيخ :  لا إله إلا الله .السائل :  أما السؤال الثاني وبعده السؤال الثالث وأنهي الحديث.الشيخ :  تفضل.السائل :  والإجابة مختصرة .الشيخ :  إن شاء الله .ال...
العالم
طريقة البحث
ما نصيحتكم للدعاة الذين أبعدوا من فلسطين هل يوجهوا الحركة الجهادية من الخارج أو يرجعوا إلى فلسطين مع ما سيلقون من الأذى.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : لا إله إلا الله .

السائل : أما السؤال الثاني وبعده السؤال الثالث وأنهي الحديث.

الشيخ : تفضل.

السائل : والإجابة مختصرة .

الشيخ : إن شاء الله .

السائل : أو طويلة راجع إليكم .

الشيخ : إن شاء الله .

السائل : بالنسبة لقضية يعني نحن نعتبرهم كوكبة الجهاد والدينامو المحرك إن صح التعبير عن الجهاد الإسلامي في أرض الإسراء والمعراج والقبلتين وثالث المسجدين ونبشركم بأن الشيخ عبد العزيز بن باز وقد قدم له قبل شهر تقرير ناولته بيدي إليه وأشرطة كذاك عن خطب بعض المجاهدين المبعدين فاهتم به ونشره في بعض الصحف السعودية, يجب أن يستنفر المسلمون لمساعدة هؤلاء بكل ما يستطيعون لأن القضية هي قضية يعني قضية حق وباطل في ضد, حق يقاوم أشد الناس عداوة للذين آمنوا, ليس عداء فلسطين وإنما أعداء المسلمين في كل مكان كما تعلمون فهؤلاء المبعدون يعني نحن كما ندين الله عز وجل بعد التثبت من الذين زاروهم وإن شاء الله نحن في الطريق إليهم يعني إن يسر الله ذلك حتى نبشركم فيما بعد ما نطمئنكم على ما نقوله الآن .

الشيخ : إن شاء الله .

السائل : أكثر من نصفهم هم خيرة, خيرة الدعاة في أرض الإسراء يعني إذا قارناهم حتى بعلماء السعودية العاملين الناصحين أمثال الشيخ بن باز وأمثالك وأمثال هؤلاء هم كذلك كأمثالكم أكثر من نصفهم أمثالكم .

الشيخ : إن شاء الله .

السائل : هؤلاء إسرائيل أخرجتهم ونحن نبشركم أن هذه ورطة إسرائيل معروف أنها لا يهمها التورط ولكن الحقيقة إن صح التعبير ببركة جهاد وإخلاص هؤلاء كما نعهدهم أنهم ورطوا إسرائيل ورطة نسأل الله تعالى ألا يخرجوا منها إلا وهم أذلاء, فهم الآن خيروا ولا يزال يخيرون يعني أن يسيحوا أو يتفرقوا في الخيار ويطلق هم مطلقي السراح خيارهم أن يذهبوا إلى أي بلاد وقد عرض عليهم في بعض البلاد حتى الغربية قبل العربية إذا أرادوا أن يستقروا فيها ولكنهم مصرون على أن يبقوا هناك إلى ما شاء الله إلى أن تسمح سلطات إسرائيل برجوعهم وهم مستعدون إذا رجعوا إسرائيل لو كان مصيرهم أن يلقى بهم في السجون ونعرف قهر الإسرائيليين لهؤلاء لأمثال هؤلاء في السجون فيفضلون ذلك فكيف يرى سماحتكم الحرية مقدسة ويمكن أن إذا كانوا أحرارا واختاروا أن يتفرقوا في البلاد العربية وهم في خيار من ذلك وهم أحرار في هذا وهم ميسر لهم السبل فهل تجدون أن شرعا وخدمة للإسلام والمسلمين هل يستطيعون أن ينطلقوا أحرارا يتفرقون في البلاد العربية أو الغربية ثم يوجهون الجهاد بأي الطرق إلى إخوانهم وجنودهم في أرض الإسراء أو أن إصرارهم على عودتهم مع ما يغلب ظنهم أو يعتقدون أنهم سيكونون في أسر وفي قهر في سجون إسرائيل, ماذا تحبذون أو ترون ؟

الشيخ : أنا أنصح هؤلاء الإخوان أولا أن يجعلوا على إخراج اليهود لهم من بلادهم نوعا من الجهاد في سبيل الله عز وجل, أنصحهم أن يؤثروا الخروج من هذا المكان الذي سجنوا فيه وأن يقبلوا انتقالهم إلى بعض الدول العربية وليس إلى بعض الدول الكافرة الأوروبية أو الأمريكية لأن خروجهم من هذا السجن الذي فرض عليهم إلى بلاد ما يسمى بالبلاد الديموقراطية زعموا هذا قوة أولا لليهود ثم للذين يناصرونهم بعضهم علنا كأمريكا وبعضهم سرا فأرى إن كان هناك فعلا سعي للسماح لهم بأن يخروجوا من هذه الأرض التي فرضت الإقامة عليهم جبرا فيها إلى بعض البلاد العربية بشرط أن تسمح لهم هذه العربية بأن يتعاطوا كل الوسائل الممكنة لتحقيق الجهاد الذي نحن ندندن حوله .

السائل : والله مستحيل يا شيخ لن يسمح لهم ... .

الشيخ : فإذن .

السائل : هذا مستحيل يا شيخ أن تسمح لهم بلاد عربية كما تعرفون هي عائق كبير .

الشيخ : أنا عارف يا شيخ فإذن فأقول ماذا يستفيد إخواننا هؤلاء الذين أخرجوا من ديارهم أن يعاد بهم إلى سجن اليهود ما الذي يستفيدونه فأنا أقول كما جاء في تضاعيف سؤالك ما مثل الحرية شيء فعليهم أن يهتبلوها فرصة إذا عرض عليهم أن ينتقلوا من هذا السجن الصحراوي الذي فرضه اليهود عليهم إلى بعض البلاد الإسلامية وبشرط أقول أنا بشرط من باب بيان أن الدول الإسلامية اليوم ليست مع الشعوب الإسلامية التي تريد أن تجاهد في سبيل الله, هذه الشعوب إذا لم يكن وراءها قوة حاكمة بيدها السلطة وبيدها القوة المادية والتنظيمية, هذه الشعوب ما تستطيع أن تفعل شيئا لو كانت كلمتها موحدة فكيف وهي متفرقة وأحزاب و و إلخ.
فأنا أقول بهذا الشرط وأنا أدري أن الدول اليوم لا تقبل هذا الشرط لأنها لو كانت تريده لكانت قامت به ولكان أوت إليهم هؤلاء رغم أنف اليهود ومن يقف وراء اليهود لكني أقول لبيان حقيقة الواقع المؤلم اليوم أنه لا حكومة هناك تجاهد في سبيل الله لذلك نحن ننصح الأفراد أن لا يورطوا أنفسهم وأن يظنوا أنهم يستطيعون أن يجاهدوا بأفرادهم أو ببعض جماعاتهم وهم لم يقوموا بواجب ولو أرادوا الخروج لأعدوا لهم عدة ولكن كره الله انبعاثهم .
فأقول أنه إذا كان هذا الشرط غير مقبول كما يشعر مع الأسف كل واحد منا فإذا دار الأمر بين ثلاثة أمور إما أن يعودوا إلى سجن اليهود وإما أن ينتقلوا إلى بلاد الكفر وإما إلى بعض البلاد الإسلامية فهذا هو واجبهم هم الأخير لا يقبلون العودة إلى سجن اليهود ولا يقبلون الانتقال إلى بلاد الكفر ولو أنهم قد يجدون هناك الراحة والسعة والرفاهية وهذا من مكر أعداء المسلمين أنهم يتقبلون هؤلاء المطرودين من بلادهم ليظهروا للناس أن حكمهم ديموقراطي عادل .

السائل : رفضوا البلاد العربية .

الشيخ : نعم .

السائل : فإذا أرادوا أن يختاروا أن يتفرقوا في البلاد الإسلامية ورفضت مطالبهم كل الدول الإسلامية والعربية وهذا ما تمليه أمريكا الآن كما نعلم, هل يبقوا الأبد في هذا الصحراء .

الشيخ : لا لا ما يقول .

السائل : أم يرجعون إلى إسرائيل ؟.

الشيخ : لا يرجعون إلى اليهود, لا يرجعون إلى اليهود البتة, لأنه ليس لهم حركة يفيدون بها الأمة أو الشعب المسلم الفلسطيني على الأقل.

السائل : جزاك الله خيرا .

سائل آخر : إذن الجواب الثالث عمي إذا ما قبلتهم ولا دولة عربية ؟

الشيخ : يختارون ..

السائل : يختارون البلاد ؟

الشيخ : أي بلد غربي يمكنهم أن يعملوا فيه بحرية أكثر من أي بلد.

السائل : أحسنت جزاك الله خيرا.

Webiste