تم نسخ النصتم نسخ العنوان
هلالسائل
العالم
طريقة البحث
هل يراعي الإنسان في كفارة اليمين مصلحة الفقراء في الإطعام و الكسوة أو هو مخير ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخنا في قوله تعالى فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام هل الإنسان مخير بين الإطعام و الكسوة أم ينظر لحاجة الفقراء و مصلحتهم ؟

الشيخ : الآية صريحة .

السائل : أنا ما ذكرت الصيام شيخ نعم فمن لم يجد فصيام يعني بالنسبة لقضية حفظك الله قضية الإطعام و الكسوة

الشيخ : ... .

السائل : لا فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم .

الشيخ : طيب .

السائل : أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام يعني الصيام مسألة بإعتبار من لم يجد .

الشيخ : الثلاثة الأنواع الثلاثة الأولى .

السائل : الإطعام أو الكسوة .

الشيخ : مخير في ذلك .

السائل : مخير .

الشيخ : لو لا الصيام طبعا .

السائل : نعم .

الشيخ : فحينئذ لا مانع بل يحسن أن يراعي في ذلك مصلحة الفقير كما لابد أن يراعي قدرته هو فقد يستطيع مثلا الكسوة و لا يستطيع الإطعام و قد يستطيع أحدهما و لا يستطيع العتق كما هو الواقع اليوم فإذا كان مستطيعا لأي الأنواع الثلاثة كلها حينئذ يختار أو الأنفع للفقير .