الطالب : من أوسط ما تطعمون.
الشيخ : نعم { من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة }. ثلاثة أشياء. { فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام }. هذه كفارة اليمين. بدأ الله تعالى بالإطعام ، لأنه أيسر غالبا ثم بالكسوة لأنها غالبا أصعب من الإطعام. ثم بالعتق لأنه أصعب منهما. مما يدل على أن الله جل وعلا يريد بعباده التيسير والتسهيل. فيقال لمن لزمته كفارة يمين أنت بالخيار أطعم عشرة مساكين من أوسط ما تطعم أهلك أو اكسهم أو حرر رقبة يعني اعتقها. فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام متتابعة. ومن نعمة الله أن جعل الصيام ثلاثة أيام. ولم يجعله عشرة كما جعل الإطعام لأن الإنسان قد يشق عليه الصوم فمن ثم سهل الله فيه وجعله ثلاثة أيام فقط.