تتمة شرح قول المصنف : " يخير من لزمته كفارة يمين بين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال رحمه الله تعالى " فصل يُخيّر من لزمته كفّارة يمين بين إطعام " "يُخير من لزمته" متى تلزمه؟ تلزمه إذا تمّت الشروط الثلاثة السابقة والحِنث، إذا حنِث، نعم، والشروط ثلاثة.
السائل : أربعة.
الشيخ : أربعة، ما هو الرابع؟
السائل : ... .
الشيخ : ثلاثة شروط أن تكون اليمين منعقدة وأن يحلف مختارا وأن يحنِث عالما ذاكرا مختارا، إذا تمّت الشروط لزمته الكفارة يُخيّر من لزمته الكفارة بين إطعام عشرة مساكين والمسكين هنا يتناول الفقير وهو الذي لا يجِد كفايته وكفاية عائلته لمدة سنة أو كسوتهم يعني كسوة العشرة، سواء كانوا صغارا أو كِبارا أو عتق رقبة إلى ءاخره، الإطعام له كيفيتان إما أن يصنع طعاما فيُطعمهم بأن يصنع ما يكفي عشرة مساكين أو أكثر ثم يدعوَهم إليه ويأكلهم غداء أو عشاء لأن الله سبحانه أطلق قال إطعام عشرة مساكين فإذا صنع طعاما وتغدّوا أو تعشّوا فقد أطعمهم، واضح؟ فإن لم يفعل رجعنا إلى التقدير، كيف التقدير؟ التقدير قدّرناه بنحو كيلو من الرز لكل واحد فيكون عشرة كيلوات للجميع ويحسن في هذه الحال أن يجعل معه ما يؤدّمه من لحم أو نحوه ليتِم الإطعام لأن الله يقول إطعام عشرة مساكين ، طيب، بهذا، الكسوة، كيف نكسوهم هل هو بقميص أو قميص وسراويل أو إزار ورداء وهل مع ذلك عِمامة أو غُترة أو طاقية وهل مع ذلك مِشلح وهل مع ذلك كوت أم ماذا؟ نقول أما في الإطعام فقد قال الله تعالى من أوسط مما تطعمون أهليكم وأوسط بمعنى وسط وليست بمعنى أعلى وإن كان الوسط يُطلق بمعنى الأعلى لكن هنا المراد به المتوسّط استدلالا بقول النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل إياك وكرائم أموالهم فلو أوجبنا الأعلى لكنا أخذنا من كرائم الأموال، طيب، أما الكسوة فإن الله سبحانه وتعالى لم يقيّدها بشيء وعلى هذا فأي شيء يُطلق عليه أنه كسوة يحصل به المقصود فمثلا نحن عندنا الكسوة قميص يكفي؟ أو ما يكفي؟ قميص ... يصل إلى الركبة.
السائل : ما يجوز.
الشيخ : أه؟
السائل : ما يجوز.
الشيخ : الواقع إنه ما يكفي عند الناس لو مثلا واحد يبي يقول كسوت فلانا ما يتصوّر الناس أنه إزار من السرة إلى الركبة ولا يجي واحد يقول والله الحمد لله جزاه الله خير فلان كساني، نظرنا وإذا صدره طالع وكله طالع إلا ما بين السرة والركبة يصير كسوة وإلا لا؟
السائل : ... .
الشيخ : ما يصير إذًا نقول الكسوة في كل مكان بحسبه ففي بلادنا تكون دِرعا وغُترة، أه؟
السائل : وش درع؟
الشيخ : إيش؟
السائل : وش درع؟
الشيخ : إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : أه، الدرع القميص هذا، القميص الثوب، بثوب وغترة وطاقية، لا.
السائل : سراويل.
الشيخ : ما هو لازم والسراويل ما هي لازمة، من الكمال السراويل، طيب، وظاهر الأية الكريمة أنه لا فرق بين الصغير والكبير والذكر والأنثى، ... ، نعم؟ لا لا ثوب يحصل به الكسوة، أيضا لا فرق بين الصغير والكبير والذكر والأنثى مع أن كسوة الأنثى غالبا أكثر من كسوة الرجل. طيب.
السائل : أربعة.
الشيخ : أربعة، ما هو الرابع؟
السائل : ... .
الشيخ : ثلاثة شروط أن تكون اليمين منعقدة وأن يحلف مختارا وأن يحنِث عالما ذاكرا مختارا، إذا تمّت الشروط لزمته الكفارة يُخيّر من لزمته الكفارة بين إطعام عشرة مساكين والمسكين هنا يتناول الفقير وهو الذي لا يجِد كفايته وكفاية عائلته لمدة سنة أو كسوتهم يعني كسوة العشرة، سواء كانوا صغارا أو كِبارا أو عتق رقبة إلى ءاخره، الإطعام له كيفيتان إما أن يصنع طعاما فيُطعمهم بأن يصنع ما يكفي عشرة مساكين أو أكثر ثم يدعوَهم إليه ويأكلهم غداء أو عشاء لأن الله سبحانه أطلق قال إطعام عشرة مساكين فإذا صنع طعاما وتغدّوا أو تعشّوا فقد أطعمهم، واضح؟ فإن لم يفعل رجعنا إلى التقدير، كيف التقدير؟ التقدير قدّرناه بنحو كيلو من الرز لكل واحد فيكون عشرة كيلوات للجميع ويحسن في هذه الحال أن يجعل معه ما يؤدّمه من لحم أو نحوه ليتِم الإطعام لأن الله يقول إطعام عشرة مساكين ، طيب، بهذا، الكسوة، كيف نكسوهم هل هو بقميص أو قميص وسراويل أو إزار ورداء وهل مع ذلك عِمامة أو غُترة أو طاقية وهل مع ذلك مِشلح وهل مع ذلك كوت أم ماذا؟ نقول أما في الإطعام فقد قال الله تعالى من أوسط مما تطعمون أهليكم وأوسط بمعنى وسط وليست بمعنى أعلى وإن كان الوسط يُطلق بمعنى الأعلى لكن هنا المراد به المتوسّط استدلالا بقول النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل إياك وكرائم أموالهم فلو أوجبنا الأعلى لكنا أخذنا من كرائم الأموال، طيب، أما الكسوة فإن الله سبحانه وتعالى لم يقيّدها بشيء وعلى هذا فأي شيء يُطلق عليه أنه كسوة يحصل به المقصود فمثلا نحن عندنا الكسوة قميص يكفي؟ أو ما يكفي؟ قميص ... يصل إلى الركبة.
السائل : ما يجوز.
الشيخ : أه؟
السائل : ما يجوز.
الشيخ : الواقع إنه ما يكفي عند الناس لو مثلا واحد يبي يقول كسوت فلانا ما يتصوّر الناس أنه إزار من السرة إلى الركبة ولا يجي واحد يقول والله الحمد لله جزاه الله خير فلان كساني، نظرنا وإذا صدره طالع وكله طالع إلا ما بين السرة والركبة يصير كسوة وإلا لا؟
السائل : ... .
الشيخ : ما يصير إذًا نقول الكسوة في كل مكان بحسبه ففي بلادنا تكون دِرعا وغُترة، أه؟
السائل : وش درع؟
الشيخ : إيش؟
السائل : وش درع؟
الشيخ : إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : أه، الدرع القميص هذا، القميص الثوب، بثوب وغترة وطاقية، لا.
السائل : سراويل.
الشيخ : ما هو لازم والسراويل ما هي لازمة، من الكمال السراويل، طيب، وظاهر الأية الكريمة أنه لا فرق بين الصغير والكبير والذكر والأنثى، ... ، نعم؟ لا لا ثوب يحصل به الكسوة، أيضا لا فرق بين الصغير والكبير والذكر والأنثى مع أن كسوة الأنثى غالبا أكثر من كسوة الرجل. طيب.
الفتاوى المشابهة
- مقدار الطعام والكسوة في كفارة اليمين - ابن باز
- شرح قول المصنف : " فصل : يخير من لزمته كفارة... - ابن عثيمين
- كيفية إطعام عشرة مساكين - اللجنة الدائمة
- هل يراعي الإنسان في كفارة اليمين مصلحة الفقراء... - الالباني
- هل يجزئ في كفارة اليمين إطعام خمسة و كسوة خم... - ابن عثيمين
- بيان كفارة اليمين وتفسير قوله تعالى:" فكفارت... - ابن عثيمين
- يقول علي كفارة يمين فهل يجوز أن أتصدق بقيمته... - ابن عثيمين
- كيفية الإطعام والكسوة في كفارة اليمين - ابن باز
- تفسير قوله تعالى :" فكفارته إطعام عشرة مساكي... - ابن عثيمين
- حكم قسمة الكفارة بين الإطعام والكسوة - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف : " يخير من لزمته كفارة... - ابن عثيمين