السائل : بسبب شيوع بلوى البنطال في سوريا أسألك على فتوى الشيخ عيد

الشيخ : على؟

السائل : فتوى الشيخ عيد في هذه المسألة

الشيخ : أيوه، أنا ما بعرف شو قصدك

السائل : بقول الشيخ عيد وهذا كلام قديم يعني من أكثر بنطال في البداية إلى بلاد الإسلام فيه تقليد للكفار وهو حرام ولكن بعد أن ذاعت البلوى بين المسلمين وأصبح غير مختص البنطال بالكفار فأصبح الحكم أنه يزين المسلمين وجاز لباسه بشروط ألا يصف عورة ويشبه

الشيخ : هذا أخونا عيد الله يذكره بالخير يقال له " عرفت شيئا وغابت عنك أشياء " ، أولا هذا كلام نحنا كنا نقوله ولا نزال حتى قلناها أو قلناه في الجلسة التي أشرت إليها أنت آنفا، الطربوش كان لباس نمساوي فلما وصل الأتراك في فتوحاتهم المعروفة إلى النمسا وعاشروهم وخالطوهم بدأ بعضهم يتشبه بالنمساويين ويتطربش، أشبه ما يكون ببعض المسلمين إما الجهلة أو المستهترين إلي ما بيهتموا بالشرع بيتقبعوا بالقبع

السائل : برنيطة

الشيخ : برنيطة، فبدأ بعض الأتراك يلبسوا الطربوش وإستمر وإستمر وانقلبت القضية نسي النمساويون الطربوش وتقبعوا وصار الطربوش من لباس الأتراك، وحتى قلت حتى النصارى في عهد الأتراك كانوا يتطربشوا، إلى اليوم في لبنان يوجد ناس من المسلمين فضلا عن النصارى، من النصارى فضلا عن المسلمين بيلبسوا الطربوش عادي يعني التقليد، هنا يقال إنه لبس الطربوش ما فيه شيء ولو أنه أصله نمساوي لكن يختلف تماما الآن لا يوجد نصراني على وجه الأرض بيتطربش، بينما البنطال لا يزال لباس النصارى فإفترقا تماما فهنا الخطأ يكمن في هذه الفتوى من ناحيتين الناحية الأولى أن البنطال ما أصبح بالنسبة كلباس بالنسبة للكفار نسيا منسيا كالطربوش مثلا وإختص البنطال بالمسلمين كالطربوش مو هيك القضية معكوسة تماما لا يزال في كثير من البلاد الإسلامية ما بيتعرفوا على البنطال، والبلاد كلما كانت أقرب إلى بلاد الكفر وأوروبا كلما كثر البنطال عندهم بسبب سريان العدوى، كذلك البلاد التي إتعمرت سواء من بريطانيا أو فرنسا أو هولندا أو غيرها من البلاد الحكومات الكافرة نقلوا أزيائهم وعاداتهم إلى تلك البلاد التي استعمروها ونشروا فيها تقاليدهم وعاداتهم المخالفة للشريعة، البنطال الآن لا يزال كما قلت لباسا للكفار وغير متعرف به عند كثير ما أقول أكثر لأن الحقيقة هذه بدها إحصاء حتى ما نكون مبالغين يعني فيما نقول لكن أنا صادق حينما أقول لا يزال البنطال عند كثير من المسلمين غير ملبوس لديهم، شيء آخر فات الأخ عيد الله يذكره بالخير أن البنطال فيه مشكله أخرى وهو أنه يحجم العورة، شوف مثلا صاحبنا الطيب هالي بيمثل شخصين شوف أفخاذه كيف البنطال تبعه عابط عليهن عبط ولما بيركع الفلقتين بين فلق وفلق، هذا شلون بيجوز في الشرع؟ يختلف البنطال كثيرا فلا يجوز أن يقال أن هذا كان لباس الكفار فصار لباس يعني كما قال لي أحد القساوسة اللبنانيين أظن تذكر أنت القصة إلي جرت معي بيني وبين القسيس الماروني

السائل : في القطار

الشيخ : في القطار تذكر؟

السائل : غالبا

الشيخ : تذكر نصوح؟ خلاصتها جرى نقاش بيني وبين قسيس ماروني وصل الموضوع أنه ليش المسلمين بيكفروا أتاتورك؟ لأنه فرض البرنيطة على الشعب التركي، شو هي البرنيطة هذا لباس