هل تأثم المرأة بلبس الحذاء الذي يحدث صوتاً عند المشي .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الحلبي : يقول السائل : هل تأثم المرأة بلباس الحذاء الذي يخرج صوتا عند المشي ؟.
الشيخ : وكيف لا؟! , إن الأحذية ذات الكعاب المحددة بالحديد أو ما يشبهه المعادن التي لها صدى في أثناء المشي هذا تطبيق أو تحقيق لنص قرآني بأسلوب آخر ، قال تعالى : ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن أصبح اليوم هذا النص القرآني يخالف ليس بطريقة الخلاخل المخفية , وهي الخلاخل تعرفونها أساور الساقين ، هذه الآية تطبق اليوم ليس بطريقة الخلاخل والضرب بالأرجل من النساء لتسميع صوت الخلاخل , وإنما ضرب الأرجل لتسميع ضرب النعال ، وهذه النعال ذات الكعاب العالية والمحددة كما قلنا , نحن نعلم أن الحديد لبعض الحيوانات , لكن تطور الأمر وترقت المدنية الأوروبية الفاجرة فوضعوا الحديد لمن يسمونهم بالجنس اللطيف ، والحديد إنما يكون للدواب التي تحمل الأثقال ؛ أي نعم ، فهذا الخلاصة لا يجوز وعلى المرأة أن تخفض نظرها , وأن تكون مشيتها مشية فيها الخفض والخفت والأناة . وسبحان الله بعدنا جدا جدا عن الآداب الإسلامية ونحن نريد نزعم أننا نريد أن نحقق المجتمع الإسلامي ؛ يا جماعة إذا ما حققنا المجتمع الإسلامي في بيوتنا في حارتنا في قرانا ما راح نستطيع نحققها في مدننا وفي عواصمنا وفي دولنا .
السنة بهذه المناسبة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين ، ونحن نساءنا ، نحن أعني الذين نزعم أننا نتمسك بالكتاب والسنة ، نساءنا اليوم بعيدات إلى حد كبير عن تطبيق السنة أي المنهج النبوي , من ذلك المرأة في عهد الرسول عليه السلام علما بأن الطرق يومئذ لم تكن معبدة هذا التعبيد ، كانت تدع صدر الطريق للرجال , وتمشي هي مع الجدار حتى ليكاد ثوبها وجلبابها يتعلق بالجدار , لأن الجدر يومئذ ليست ملساء كجدرنا اليوم ما شاء الله ، وإنما عبارة عن طين وخشب ونحو ذلك ، فهي تأخذ حافة الطريق جانب الطريق ؛ اليوم المرأة ما شاء الله يعني ماذا أقول أشجع , ما يجوز أن نقول أشجع ، اقول أقل حياء من الرجال ، فإنها تستلم صدر الطريق وتدخل بين الشباب والرجال ولا تبالي ؛ هذا ما يجوز ، يجب أن تأخذ جانب الطريق يمينا ويسارا ، هذه المرأة ذات الحياء التي ذكرتها السيدة عائشة ووصفت الأنصار بهذه الخصلة الحميدة ، الحياء خير كله ، الحياء من الإيمان ، قالت : " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين " كن ذات حشمة وذات حياء ووقار , مع ذلك في الدين ما كان عندهم حياء ؛ اليوم طلق الحياء من صدور النساء إلا القليل منهن ، نسأل الله عزوجل أن يصلحنا , وأن يصلح نساءنا وأولادنا , ويلهمنا رشدنا ؛ وبهذا القدر كفاية , ونقوم إلى الصلاة , صلاة العشاء إن شاء الله , والحمد لله رب العالمين ، فإذا كان هناك من يريد أن يستعد فليستعد للصلاة .
الشيخ : وكيف لا؟! , إن الأحذية ذات الكعاب المحددة بالحديد أو ما يشبهه المعادن التي لها صدى في أثناء المشي هذا تطبيق أو تحقيق لنص قرآني بأسلوب آخر ، قال تعالى : ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن أصبح اليوم هذا النص القرآني يخالف ليس بطريقة الخلاخل المخفية , وهي الخلاخل تعرفونها أساور الساقين ، هذه الآية تطبق اليوم ليس بطريقة الخلاخل والضرب بالأرجل من النساء لتسميع صوت الخلاخل , وإنما ضرب الأرجل لتسميع ضرب النعال ، وهذه النعال ذات الكعاب العالية والمحددة كما قلنا , نحن نعلم أن الحديد لبعض الحيوانات , لكن تطور الأمر وترقت المدنية الأوروبية الفاجرة فوضعوا الحديد لمن يسمونهم بالجنس اللطيف ، والحديد إنما يكون للدواب التي تحمل الأثقال ؛ أي نعم ، فهذا الخلاصة لا يجوز وعلى المرأة أن تخفض نظرها , وأن تكون مشيتها مشية فيها الخفض والخفت والأناة . وسبحان الله بعدنا جدا جدا عن الآداب الإسلامية ونحن نريد نزعم أننا نريد أن نحقق المجتمع الإسلامي ؛ يا جماعة إذا ما حققنا المجتمع الإسلامي في بيوتنا في حارتنا في قرانا ما راح نستطيع نحققها في مدننا وفي عواصمنا وفي دولنا .
السنة بهذه المناسبة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين ، ونحن نساءنا ، نحن أعني الذين نزعم أننا نتمسك بالكتاب والسنة ، نساءنا اليوم بعيدات إلى حد كبير عن تطبيق السنة أي المنهج النبوي , من ذلك المرأة في عهد الرسول عليه السلام علما بأن الطرق يومئذ لم تكن معبدة هذا التعبيد ، كانت تدع صدر الطريق للرجال , وتمشي هي مع الجدار حتى ليكاد ثوبها وجلبابها يتعلق بالجدار , لأن الجدر يومئذ ليست ملساء كجدرنا اليوم ما شاء الله ، وإنما عبارة عن طين وخشب ونحو ذلك ، فهي تأخذ حافة الطريق جانب الطريق ؛ اليوم المرأة ما شاء الله يعني ماذا أقول أشجع , ما يجوز أن نقول أشجع ، اقول أقل حياء من الرجال ، فإنها تستلم صدر الطريق وتدخل بين الشباب والرجال ولا تبالي ؛ هذا ما يجوز ، يجب أن تأخذ جانب الطريق يمينا ويسارا ، هذه المرأة ذات الحياء التي ذكرتها السيدة عائشة ووصفت الأنصار بهذه الخصلة الحميدة ، الحياء خير كله ، الحياء من الإيمان ، قالت : " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين " كن ذات حشمة وذات حياء ووقار , مع ذلك في الدين ما كان عندهم حياء ؛ اليوم طلق الحياء من صدور النساء إلا القليل منهن ، نسأل الله عزوجل أن يصلحنا , وأن يصلح نساءنا وأولادنا , ويلهمنا رشدنا ؛ وبهذا القدر كفاية , ونقوم إلى الصلاة , صلاة العشاء إن شاء الله , والحمد لله رب العالمين ، فإذا كان هناك من يريد أن يستعد فليستعد للصلاة .
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز للرجل أن يلبس نعال أهله في البيت ؟ - ابن عثيمين
- ما الحكم في لبس الكعب العالي مع العلم أنه لا... - ابن عثيمين
- حكم صوت المرأة - ابن باز
- ما حكم من وجد في مكان حذائه حذاءً ا غير الحذ... - ابن عثيمين
- هل يجوز لي أن أبيع العطور في داخل المسجد إذا ل... - الالباني
- الصلاة بلا حذاء - اللجنة الدائمة
- ظهرت في الآونة الأخيرة أحذية نسائية تشبه من... - ابن عثيمين
- لبس المحرم ما يساعد على المشي ويثبت الرجل - اللجنة الدائمة
- العاجز هل يلبس الحذاء وهل يوكل في الرمي - اللجنة الدائمة
- لبس الحذاء في الصلاة - اللجنة الدائمة
- هل تأثم المرأة بلبس الحذاء الذي يحدث صوتاً عن... - الالباني