تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما حكم الإقعاء بين السجدتين ؟ وهل متابعة الإما... - الالبانيالشيخ :  الآن أريد أن أذكر شيئا آخر بهذه المناسبة الإقعاء بين السجدتين الإقعاء بين السجدتين من جملة ما نخصص به حديث ابن عمر ، وهو الانتصاب على رؤوس القد...
العالم
طريقة البحث
ما حكم الإقعاء بين السجدتين ؟ وهل متابعة الإمام واجبة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : الآن أريد أن أذكر شيئا آخر بهذه المناسبة الإقعاء بين السجدتين الإقعاء بين السجدتين من جملة ما نخصص به حديث ابن عمر ، وهو الانتصاب على رؤوس القدمين بين السجدتين ، سئل ابن عباس كما في صحيح مسلم ، عن الإقعاء بين السجدتين فأجاب بأنه سنة نبيك ، أو أجاب بأنه جائز في أول الأمر ، قالوا: إنا لنراه جفاء بالرجل ، قال له: " سنة نبيك". كيف تقول في شيء الرسول كان يفعله أنه جفاء بالرجل " ، فإذن سؤالك ولا مؤاخذة سبق الجواب ، عندنا حديث عام ، إنما السنة الصلاة كذا وكذا ، عندنا حديث مفصل ، حديث أبي حميد افترش في التشهد الوسط ، وتورك في التشهد الأخير ، بعد ذلك ما فيه داعي نقول إيش الفرق بين الثلاثية والرباعية لأنه هو ما ذكر لا صلاة رباعية ، ولا صلاة ثلاثية ، إنما ذكر تشهدين ، التشهد الوسط افترش ، التشهد الأخير تورك

السائل : ... .

الشيخ : أي نعم فنحن نعمل الحديث هكذا ، نعم .

السائل : تابع في مسألةالتورك شيئين أولاً هل هناك حديث أو وقع بلفظ كان النبي صلى الله عليه وسلم يتورك في الركعة التي تنقضي فيها الصلاة ، والشيء الثاني سألت الأخ ، هل الإمام يتورك ، أم لا فكأنك تريد أن تبني على ذلك شيء ما هو ؟

الشيخ : أي نعم ، بالنسبة للسؤال الأول، هذا اللفظ الذي سألته وارد في بعض أحاديث التورك في التشهد الأخير ، هذا اللفظ لا يؤخذ بدون اللفظ المفسر ، الذي قدمناه سلفا ، والذي يذكر الافتراش في الوسط والتورك في الأخير ، أما الذي ظننته أنا أنه الأخ ، يسأل وهو مقتدي وراء الإمام ذلك لأن بعض العلماء قديما وحديثا ، يرون بوجوب أو شرعية المحافظة على سنن الصلاة ، ولو الإمام كان لا يأتي بها ، وهناك طرف آخر من العلماء يرى متابعة الإمام ، في كل ما يفعله معذورا ، وأنا أتبنى هذا الرأي ، فإذا كان الإمام مثلا لا يعرف التورك لماذا ؟ لأنه حنفي المذهب ، فنحن ، لا نتورك لا نخالفة لم؟ الأدلة كثيرة ، يهمنا الآن النص العام ، إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا حتى قال عليه السلام وإذا صلى قائما فصلوا قياما ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ، فنحن نجد في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستطيع للقيام ، وهو ركن كما نعلم جميعا ، أن يدع هذا القيام ، لماذا لكي لا يخالف الإمام ، فلأن يأمره بترك سنة هو يعتقدها والإمام لا يراها ، ولو كان يراها الإمام وتركها عمدا فالصلاة صحيحة ، ولو فعلها الإمام تمسكا بالسنة ، وخالفه المقتدي وهو يعلم أنها سنة صحت أيضا ايش ؟ صلاته لكنه أثم لمخالفته للإمام ، فهو آثم سواء فعل الإمام أو ترك إذا خالف الإمام فعلا أو تركا الآن البحث في التورك ، إذا كان الإمام كالأحناف مثلا لا يرون الجلوس هذا التورك ، فنحن لا نفعله ، لأن الرسول قال إنما الإمام جعل الإمام ليؤتم به ، هنا يرد شبهة وهي الإمام مخطئ ، يا أخي الإمام مخطئ في وجهة نظرك ، هذا أولا ، وثانيا إذا كان مخطئا فهو معذور والمعذور له حكمه ، وله احترامه إلا في حالة مكابرة ومعاندة يحارب السنة ويعادي أهل السنة ، حينئذ يخالف الإمام ولا ايش فخر كما يقال لكن إذا كان الإمام، نشأ على مذهب ، وهذا المذهب لا يرى مثلا هذا التورك ، فلا ينبغي للذي يتورك أن يخالف الإمام وهذه قاعدة إنما جعل الإمام ليؤتم به ألا ترى بأن الإمام إذا قام مثلا إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد فهو مخطيء ، لكن أنت بتابعه ، وأنت على يقين إنه مخطيء ليه بتابعه ؟ هكذا السنة وهكذا الحديث يقول لك إنما جعل الإمام ليؤتم به ، هذا الذي أنا أردت أن أقول له إذا كان الإمام لا يتورك فلا تتورك لكن ما دام ظهر مقصوده أنه هو يضايق الناس فالجواب عرفتم أنه يجب أن يحسن جلسة التورك ، نعم .

السائل : طيب إذا كان ينزل على يديه ؟

الشيخ : كل شيء هكذا ، كل شيء يتابع ما ينزل على يديه ينزل على ركبه كالدابة أو مثلا يضع يديه تحت سرته أو ما يرفع يديه كل هذه الأمور يتابع فيها ، وهو في متابعتنا له ما نخسر شيء خلافا لما يتوهم كثير من الناس ، لأننا حينما نترك سنة من هذه السنن ، اتباعا للإمام إنما نفعل ذلك أولا ، لاتباع الإمام الأول ، الإمام الذي لا ثاني له ، وهو نبينا صلوات الله وسلامه عليه ، ثانيا نحن تركنا هذه السنة ليس كسلا وليس هملا وليس رياء ولا مداهنة ولا ، ولا وإنما تركنا هذه السنة لله ، لله ، ما دام اتبعنا رسول الله ، فنحن تركنا هذه السنة لله ، وهنا ينبغي أن تستحضروا معنى قول نبيا صلى الله عليه وسلم: من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

السائل : يا شيخنا ما هو في حديث إنما الطاعة بالمعروف .

الشيخ : هذا تمام الحديث وإلا له تتمة لا تستحضر الحديث؟

السائل : لا أستحضر

الشيخ : ما لك حافظ من الحديث إلا آخره .

السائل : نعم .

الشيخ : سبحان الله !

السائل : نسيت

الشيخ : أول الحديث لا طاعة لمخلوق في معصية

السائل : في معصية الخالق

الشيخ : انظر انت حافظ الحديث

السائل : نسيت

الشيخ : نسيته طيب لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق إنما الطاعة بالمعروف يعني المعروف شرعا ، صح ؟ طيب نحن الآن بحثنا في المعروف ، هل المعروف شرعا أن الإمام إذا أخطأ نحط دئبنا بدئبه نجاكره ونخاصمه ونحن نصلي لله ،وإلا نتابعه ؟ ما المعروف ؟

السائل : أن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم.

الشيخ : هذه حيدة هذه نحن نصلي هلأ وراء إمام الاقتداء بالرسول شو يجب علينا ؟ أنه إذا أخطأ الإمام تتابعه ؟وإلا تخالفه ؟

السائل : نتابعه ؟

الشيخ : فإذن هذا هو المعروف .

السائل : حتى لو وضحت للإمام بأنه مخطيء بالأدلة ؟

الشيخ : ارفع صوتك شوف سهم أبو أحمد طويل

السائل : حتى لو وضحت للإمام بأنه مخطيء بهذه وبالأدلة ؟

الشيخ : هنا المسألة لا تتعلق بالموضح والمبين ، تتعلق بالموضح والمبين له ، وذلك لسببين اثنين ، وهذه نقطة مهمه جدا في الواقع في عصرنا الحاضر ، السبب الأول يهمنا نحن كدعاة إلى اتباع السنة ، أن كل فرد من أفراد أهل السنة اليوم إذا تعلم مسألة يظن نفسه أنه صار إماما فيها ، وليس الأمر كذلك ، لا يزال هو كما كان من قبل أميا جاهلا لا يعلم شيء سوى هذه المسألة التي يريد يبحث فيها هذه المسألة سمعها من زيد من بكر من أهل العلم واقتنع فيها وبدأ يطبقها ، لكن ... فلا نظن أنه بين له يا أخي السنة ، وهذا الإمام ما اتبع السنة ، هذه ناحية تتعلق بالمبين رأيت ، أعني أن المبين ، في كثير من الأحيان ، ما يستطيع أن يقيم الحجة على المخالف عرفت كيف ، خاصة بزماننا ، لأن أهل العلم اليوم بالكتاب والسنة علما قويا يخصم هذا العلم المخالفين للسنة نادر جدا جدا ، لكن الحمد لله دعوة السنة ماشية ، الناس سيطبقونها لكن ليس كل الناس أهل إنه يقيم الحجة على الآخرين والمخالفين للسنة هذا فيما يتعلق بمن ؟ بالمبين ، نرجع إلى المبين له ، المبين له تصور أنه ابتلي برجل عالم فاضل ما نقدر نتصور الآن أنه هذا المبين له اقتنع ، لأنه في رواسب قديمة جدا ، يعني مثل المرض ليس لأول ما يعالجه الطبيب ممكن القضاء عليه ليه ؟ لأنه مستأصل يريد استمرار في المعالجة وبالكاد أنه يشفي ويطيب ، هذا مثل المرضى في قلوبهم ، في مخالفتهم لسنة نبيهم ، فليس إذن بمجرد إقامة المبين الحجة بحق مش عامة الناس. العالم ، لازم نتصور أنه قامت الحجة ، على المبين له ، خاصة وهذه صوة أدق خاصة إذا كان هذا المبين له ، لسان حاله يقول: " يا أرض اشتدي ما أحد عليك قدي " وهو رجل عالم ورجل فقيه ويمكن يفتي الناس ، ويأتي واحد من إخواننا الضعفاء المساكين ، يقول له خالفت السنة ، السنة كذا ، كلامه صحيح ، لكن ما عنده كما يقولون اليوم خلفية وأدلة شرعية ، أنه يأتي ويبينها لهذا الرجل العالم ، اللي مغتر بعلمه ومتكبر يمشي في الأرض مرحا، فلا ينبغي أن نتصور أنه مجرد ما التقى سني أو سلفي مع مذهبي وبينت له خلاص أقيمت الحجة هذا خطأ لكن الأحسن أن نبين الحجة ، وكما قال بعض الدعاة المعاصرين كلمة طيبة " ألق كلمتك وامش " ، لا تقعد تمسكه من خوانيقه إلا مثل ما يحكون على ذلك الكردي ، لقي رجلا يهوديا في الطريق ، والأكراد في بلادنا هناك كانوا يتسلحوا على عهد قريب ، بخنجر هنا في زناره لقي هذا المسلم الكردي اليهودي ، سحب الخنجر هكذا ، ودوا يهدده قال له :" اسلم وإلا اقتلك " ، قال له " دخلك. ماذا أقول ؟ " فقال له: "والله ما أدري " ... ما يدري المسكين كيف يلقنه شهادة لا إله إلا الله إلى آخره ، فلا تمسك بخوانيق الناس ، ونقول لهم إلا ما تفعل كذا ، يا أخي ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ، أظن أعطيتك جواب سؤالك ؟ بس طولت بالك علي قليلا لا عليك ؟

السائل : جزاك الله خيرا .

Webiste