تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حكم الشيخ على الإباضية وأمثالهم بالضلال وعدم ا... - الالبانيالشيخ :  ختاما عندنا حديث له صلة وثقى بالتحرج من الحكم بمصير هؤلاء الضالين عند رب العالمين ،وأننا نقف إلى الحكم بأنهم ضلوا أما أنهم كفار وأنهم مخلدون في...
العالم
طريقة البحث
حكم الشيخ على الإباضية وأمثالهم بالضلال وعدم الكفر المخلد في النار وإستدلاله بحديث الرجل الذي أمر أولاده أن يحرقوه .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ختاما عندنا حديث له صلة وثقى بالتحرج من الحكم بمصير هؤلاء الضالين عند رب العالمين ،وأننا نقف إلى الحكم بأنهم ضلوا أما أنهم كفار وأنهم مخلدون في النار ، فأمرهم إلى الله قال عليه السلام ، كان فيمن قبلهم رجل لم يعمل خيرا قط ، فلما حضرته الوفاة جمع أولاده حوله ، فقال لهم " أي أب كنت لكم ، قالوا خير أب ، قال فأني مذنب مع ربي ، ولأن قدر الله عليّ ليعذبني عذابا شديدا ، فإذا أنا مت ، فخذوني وحرقوني بالنار ، ثم ذروا نصفي في الريح ونصفي في البحر " ما شيء حرقوه في النار ، وأخذوا الرماد نصفه في الريح ،و نصفه في البحر ، فقال الله عز وجل لذراته كوني فلانا فكانت بشرا سويا أي عبدي ماذا حملك على ما فعلت ؟ قال " ربي خشيتك " قال فقد غفرت لك ، هذا الرجل في معيارنا نحن كفر ، وهو الذي يصدق عليه قوله تعالى وضرب لنا مثلا ، ونسي خلقه ، قال من يحي العظام وهي رميم ؟ قل يحييها الذي أنشأها أول مرة ، فربنا عز وجل عامله بخلاف معاييرنا نحن البشرية ، هذا أنكر البعث والنشور لماذا أمر بحرقه ؟ وذر نصفه في البحر ، ونصفه في الريح ؟ قال حتى يضل على ربه ، ولا يستطيع ربنا عز وجل أن يعيده مرة ثانية ، لأنه إن عاد مرة أخرى عذبه بحق ، لأنه اعتراف هو من قبل ، أنه لم يعمل خيرا قط ، " ولئن قدر الله عليّ ليعذبني عذابا شديدا " خوفه من الله الذي آمن به ، ورطه هذه الورطة ، التي أودت به إلى الكفر ، لا شك هذا كفر ، لكن الله عز وجل عنده ميزان غير موازين البشر ، عرف منه أن خوفه شدة خوفه ، من ربه أعمى بصيرته عن كون ربه تبارك وتعالى قادر على أن يحيى العظام وهي رميم ، ولذلك لما أعاده كما كان ، قال ماذا فعلت أو حملك ؟ قال " ربي خشيتك " ، قال قد غفرت لك ، فنحن يكفينا أن نقول ، أن هذه الفرقة وهذه الفرقة ضالة ، لأنها تخالف السلف ، في فهم نصوص الكتاب والسنة ، وما يهمنا إنه كفرت أو ما كفرت نحن نريد لها الهدى ، ويكفي أن نقول أنكم ضالون فعليكم بالهدى ، الذي جاءنا من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح .

Webiste