السائل : عند إقام الصلاة حضرت متاخرو ولا أعلم... .

الشيخ : طول بالك .

السائل : دخلت الجمع وأنا لا أعلم إن كانوا ... دخلت المسجد وأنا لا أعلم هل الإمام نوى الجمع أو لا فهل لي أن أصلي بنية الإمام ؟

الشيخ : بنية الإمام !

السائل : إن كان جمعا أصلي بنية الجمع وإن كان بغير جمع أصلي ؟

الشيخ : لا تصلي بنيتك أنت وسبقك بها عكاشة !

السائل : قصدي الاختلاف في النيات أصلي العصر وهو ينوي الظهر ؟

الشيخ : هذا القصد إليك مو إله .

السائل : ههه

الشيخ : هل كل حال نحن نجيبك .

السائل : سؤال آخر هناك قضايا فقهية ... .

الشيخ : إيش نسوي هو مدير الجلسة بقى فنحن بدنا نمشي معه!

السائل : الإمام يصلي العصر ودخل واحد يصلي الظهر ... .

الشيخ : ... اختلاف النية بارك الله فيك بين المقتدي والإمام لا يضر لقد جاء في صحيح البخاري من حديث جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه قال كان معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه يصلي صلاة العشاء الآخرة وراء النبي صلى الله عليه وسلم ثم يذهب إلى قومه فيصلي بهم إماما هي له نافلة وهي لهم فريضة إذا اختلاف النية ما يضر وثبت أيضا في عديد من الأحاديث التي تتضمن كيفية صلاة الخوف صلاة صلاة الحرب لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من بعض صفة هذه الصلاة أنه يصلي ركعتين بالطائفة الأولى ثم يسلم بهم فتنصرف هذه الطائفة وتأخذ مصاف الطائفة الأخرى وهذه الأخرى تأتي ويصلي بهم الرسول عليه السلام ركعتين أخريين , هاتان الركعتان بالنسبة إليه نافلة وبالنسبة لأولئك فريضة فلذلك لا يضر اختلاف النية وهذا يشمل طبعا واحد يصلي الظهر وراء من يصلي العصر هذا أولى أن يقبل لأن نوى فرض وراء فرض و هكذا دواليك نعم .