كالمانع المعطي وكالضار الذي*** هو نافع وكماله الأمران (الكلام على اسم الله المزدوج المانع المعطي وبيان أن المعطي يجوز إفراده بخلاف المانع)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : كالمانع المعطي من أسماء الله على كلام المؤلف المانع المعطي. لا يمكن أن تفرد المانع وحده لأنك إذا أفردت المانع وحدها فإن ذلك يوهم نقصا لأن المنع بخل و شح و الله عز وجل منزه عن ذلك .
فإذا قرنت المانع بالمعطي حصل من الجمع بينهما معنى غير الحاصل بإفراد كل منهما. وهو تمام التصرف أنه لكمال تصرفه وسلطانه كان مانعا ايش؟ معطيا. فهذا فرق. لكن لو أفردت المعطي وحده فالظاهر أنه لا مانع منه لأن المعطي وحده لا يوهم نقصا الذي يوهم نقصا هو أن تفرد المانع.
فإذا قرنت المانع بالمعطي حصل من الجمع بينهما معنى غير الحاصل بإفراد كل منهما. وهو تمام التصرف أنه لكمال تصرفه وسلطانه كان مانعا ايش؟ معطيا. فهذا فرق. لكن لو أفردت المعطي وحده فالظاهر أنه لا مانع منه لأن المعطي وحده لا يوهم نقصا الذي يوهم نقصا هو أن تفرد المانع.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول ابن مالك ر حمه الله: وتقتضي رضا بغير... - ابن عثيمين
- لا يعطه أصيبغ من قريش من هو المعطي ؟ - ابن عثيمين
- سؤال حول الأسماء المزدوجة - ابن عثيمين
- شرح البيت الخامس وهو قوله: وتقتضي رضا بغير س... - ابن عثيمين
- هل على المُعطي أن يتثبت إذا كثر السَّائلون؟ - ابن باز
- سؤال أسماء الله كلها حسنى ولكن النافع والضار... - ابن عثيمين
- التسمي بعبد المعطي - اللجنة الدائمة
- (الكلام على صفة الله المانع المعطي وبيان معن... - ابن عثيمين
- ما معنى أن معطي الكمال أولى به.؟ - ابن عثيمين
- حكم التسمي بـ عبد المعطي - ابن باز
- كالمانع المعطي وكالضار الذي*** هو نافع وكمال... - ابن عثيمين