الشيخ : الحجاب الشرعي أول ما يدخل فيه حجب ايش؟ حجب الوجه فإذا كان أخوك قد فهم الحجاب الشرعي ما فهمه بعض الناس من أنه تغطية جميع الجسم حتى الشعر إلا الوجه فهذا ليس بصحيح.
الحجاب الشرعي أول ما يدخل فيه تغطية الوجه.
بقينا في مشكلة عند الرجل يقول إن أمه ترفض هذه المرأة يعني كما تقول طلقها لكنه راغب فيها لأنها ملتزمة راغب في المرأة لأنها ملتزمة فهل يحقق رغبته أو رغبة أمه؟
الجواب : يحقق رغبته ولو عصى أمه حتى لو دعت عليه ما يهمه. ما دامت المرأة ملتزمة وليس فيها إخلال في دين وهي متحجبة الحجاب الشرعي لكن أمه كرهتها فلا عبرة بكراهة الأم ، لأن بعض الأمهات مع الأسف إذا رأت أن الزوج يحب زوجته جعلت الزوجة كأنها ضرة كأنها امرأة ثانية وكرهتها وقال لها الشيطان إن ولدك يفضل زوجته عليك.
فتمتلأ غضبا وتقول أنا وإلا هي.
إذا قالت أنا وإلا هي ويش يقول؟ قولوا. نعم هي وإلا أمه؟ أمه ظالمة في هذا الحال لا شك أنها ظالمة حتى لو قالت سأدعو الله عليك ودعت الله فإن الله لا يستجيب لها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . وهذا إثم لا شك أنه إثم. الولد ما هو ظالم الولد أحب زوجته لأنها ملتزمة وإذا كان الأم لا ترغب ، لا ترغب. ولهذا جاء رجل إلى أبي عبد الله الامام أحمد بن حنبل وقال يا أبا عبد الله إن أبي أمرني أن أطلق زوجتي إن أبي أمرني أن أطلق زوجتي وأنا راغب فيها. قال : " لا تطلقها لا تطلقها ". فقال الرجل : يا أبا عبد الله أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن عمر : طلق امرأتك لأن عمر أمره أن يطلقها يعني عمر قال لابنه عبد الله طلق أمرأتك فطلقها فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ابن عمر أن يطلق زوجته لأن أباه أمره قال : " بلى ". يقول الإمام أحمد : " لكن هل أبوك عمر؟ ". جواب سديد عمر لا شك أنه إنما أراد من ابنه أن يطلقها لأنه رأى بقاءها عنده فيه مفسدة له. لا شك وإلا ليس عمر هو الذي يفرق بين المرء وزوجه. لكن أبى هذا الرجل ربما إنه ربما يكون كره امرأته لأن إبنه ايش؟ يحبها فيقول له الشيطان إن ابنك يقدم زوجته عليك. فيتضايق ويقول طلقها. والحاصل أنه إذا أمرك أبوك أو أمك بأن تطلق زوجتك وهي ملتزمة وأنت راغب فيها فلا تطعهما لأن هذا ضرر عليك ربما لا تجد امرأة على هذا المستوى وهما لا ضرر عليهما في بقائها عندك نعم.