ما حكم من قال توكلت على الله ثم على فلان؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : جزاكم الله خيرا. سائل يقول : البعض يقول توكلت على الله ثم على فلان أو اعتمدت على الله ثم على فلان. ما الحكم في ذلك حيث سمعت بعض طلبة العلم المحققين يقولون أن ذلك لا يجوز فالتوكل عبادة لا تصرف إلا إلى الله وحده وقاس ذلك على القول صليت لله ثم لفلان فما رأي فضيلتكم؟
الشيخ : بينهما فرق كبير. التوكل هو الاعتماد. ولا أحد يشك أن الوكالة جائزة في الشرع والنبي صلى الله عليه وسلم وكل كان يوكل في قبض الزكاة وفي صرف الزكاة وفي البيع وفي الشراء. وكّل مرة عروة بن الجعد رضي الله عنه أعطاه دينار قال : خذ اشتر لنا أضحية اشتر لنا أضحية . فاشترى بالدينار أضحيتين وباع واحدة بدينار فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بايش؟ بشاة ودينار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم بارك له في بيعه . فكان لا يبيع شيئا إلا ربح فيه ولو كان ترابا ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له. المهم أن الوكالة جائزة بإجماع المسلمين النصوص دلت عليها فإذا قلت وكلت فلان واعتمدت عليه في هذا الشيء فهذا لا بأس به. وليس فيه ولا تحريم.
وأما التفويض المطلق فهذا لا يكون إلا لله. التفويض لا يكون إلا لله عزو جل لا يمكن للإنسان أن يعتمد على غيره اعتمادا تاما أبدا ثم القسم الأول الذي هو الوكالة المعروفة لا يمكن أن تكون إلا في من يقدر على ذلك أوكل فلان يشتري سيارة ما في مانع اعتمد عليه أن يشتري ما في مانع لكن توكلت على ميت أو اعتمدت على ميت هذا لا يجوز هذا شرك.
أما توكلت على الله ثم عليك فلا شك أن هذا لا ينبغي لاينبغي لأنه خلط التوكل التعبدي بالتوكل الاعتمادي والتوكل التعبدي لا يكون إلا لمن؟ إلا لله عز وجل فبدل أن يكون توكلت على الله ثم عليك أن يقول وكلتك بكذا ووكذا نعم.
الشيخ : بينهما فرق كبير. التوكل هو الاعتماد. ولا أحد يشك أن الوكالة جائزة في الشرع والنبي صلى الله عليه وسلم وكل كان يوكل في قبض الزكاة وفي صرف الزكاة وفي البيع وفي الشراء. وكّل مرة عروة بن الجعد رضي الله عنه أعطاه دينار قال : خذ اشتر لنا أضحية اشتر لنا أضحية . فاشترى بالدينار أضحيتين وباع واحدة بدينار فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بايش؟ بشاة ودينار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم بارك له في بيعه . فكان لا يبيع شيئا إلا ربح فيه ولو كان ترابا ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له. المهم أن الوكالة جائزة بإجماع المسلمين النصوص دلت عليها فإذا قلت وكلت فلان واعتمدت عليه في هذا الشيء فهذا لا بأس به. وليس فيه ولا تحريم.
وأما التفويض المطلق فهذا لا يكون إلا لله. التفويض لا يكون إلا لله عزو جل لا يمكن للإنسان أن يعتمد على غيره اعتمادا تاما أبدا ثم القسم الأول الذي هو الوكالة المعروفة لا يمكن أن تكون إلا في من يقدر على ذلك أوكل فلان يشتري سيارة ما في مانع اعتمد عليه أن يشتري ما في مانع لكن توكلت على ميت أو اعتمدت على ميت هذا لا يجوز هذا شرك.
أما توكلت على الله ثم عليك فلا شك أن هذا لا ينبغي لاينبغي لأنه خلط التوكل التعبدي بالتوكل الاعتمادي والتوكل التعبدي لا يكون إلا لمن؟ إلا لله عز وجل فبدل أن يكون توكلت على الله ثم عليك أن يقول وكلتك بكذا ووكذا نعم.
الفتاوى المشابهة
- ذكر الشيخ لبعض آثار هذا الفهم الغالط وهو عدم ت... - الالباني
- ذكر الشيخ لبعض آثار هذا الفهم الخطأ ؛ وهو عدم... - الالباني
- مناقشة تفسير قوله تعالى : (( وما اختلفتم فيه... - ابن عثيمين
- قول الشخص توكلت على الله ثم عليك والتلقي... - اللجنة الدائمة
- ماالفرق بين الزهد والتوكل ، وبين التوكل والتوا... - الالباني
- تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( فحكمه إ... - ابن عثيمين
- هل في هذا القول شرك : توكلت على الله و رسوله ؟ - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" عليه توكلت " ومن التوكل ال... - ابن عثيمين
- سؤال : ما معنى التواكل؟ - ابن عثيمين
- حكم قول توكلت على الله ثم عليك - الفوزان
- ما حكم من قال توكلت على الله ثم على فلان؟ - ابن عثيمين