الشيخ : واستمع إلى قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله يوم القيامة ما في ظل ما في بناء ما في جدار ما في مغارات كهوف في الجبال ما في شيء الأرض يذرها الله تعالى قاعا إيش ؟ صفصفا لا ترى فيه عوجا ولا أمتا تمد الأرض مد الأديم أي مد الجلد وتكون سطحا واحدا ولهذا أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن الناس في هذا الموقف يسمعهم الداعي وينفذهم البصر يعني الإنسان يرى أبعد ما يكون ويسمع أبعد ما يكون لأن الأرض الآن التي نحن عليها الآن كروية في منعرجها ما يسمع اللي وراء لكن يوم القيامة تكون إيش ؟ ممدودة مستوية ما في ظل والشمس أين مداها من الناس ؟ فوق الرؤوس بقدر ميل والأمر شديد عظيم هؤلاء السبعة يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله اللهم إنا نسألك بأسمائك وصفاتك ونحن في انتظار فريضة من فرائضك أن تظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك وأن تجعل ذلك لأمهاتنا وآبائنا وإخواننا ومشائخنا ومن أحبنا فيك ومن أحببناه فيك يا رب العالمين اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد.