السائل : أثابكم الله ، يقول السائل : قررت أن أذهب أنا و أهلي إلى مكة لكي نأتي بالعمرة فلما حان موعد التحرك بالسيارة فوجئت بأن أخي أراد أن تذهب شغالته معنا فرفضت ذلك لأنها ليس معها محرم فتركناها في البيت فهل هذا الفعل صحيح مع العلم أننا من جدة ؟

الشيخ : الشغالة امرأة من بنات آدم يجري عليها من الأحكام ما يجري على المرأة غير الشغالة ، فلا يجوز أن تسافر بلا محرم ، لكن لو فرض أن أهل البيت عندهم شغالة وهم سوف يسافرون جميعاً ولا يبقى في البيت أحد ويخشى على الشغالة إذا بقيت في البيت من الفتنة في هذه الحال يصطحبونها معهم لأن اصطحابها أسلم من بقائها في البيت وحدها ، أما شغالة الأخ فلا يحل لهم أن يصطحبوها، أو أن تصحبهم لأنها ليست تابعة لهم، بخلاف ما إذا كانت مع أخيه التي الذي هي شغالة عنده نعم.