تفسير قوله تعالى:" بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم قال عز وجل : بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان يعني أنكم إن فعلتم ذلك كنتم من الفسقة وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان، آداب عظيمة في هذه السورة ولذلك ينبغي لكل إنسان أن يقرأها وأن يعرف كلام المفسرين فيها وأن يتأملها فإنها والله مشتملة على الآداب العالية العظيمة في حق الله وفي حق العباد افتتحت السورة بقوله : يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ثم ساق الله تعالى فيها الآداب والأخلاق العالية إلى أن قال في آخر السورة : يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين * إن الله يعلم غيب السموات والأرض والله بصير بما تعملون .
الفتاوى المشابهة
- كلام الشيخ حول تفسير سورة العصر . - الالباني
- تتمة شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( ... و... - الالباني
- ما إعراب قوله تعالى (( بئس للظالمين بدلا ...... - ابن عثيمين
- ما الفرق بين الفسوق والظلم والنفاق؟ - الفوزان
- حديث : ( القرُّ بؤسٌ ، والحرُّ أذى ) . - الالباني
- باب تحريم احتقار المسلمين: قال الله تعالى: (... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (يمنون عليك أن أسلموا. - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعلان غير متصرفي... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وكره إليكم الكفر والفسوق... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (بئس الاسم الفسوق بعد الإي... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" بئس الاسم الفسوق بعد الإي... - ابن عثيمين