كيف السبيل لكي تكون أعمالنا خالصة لوجهه تعالى دون كبرياء أو رياء أو مفاخرة .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : كيف السبيل لكي تكون أعمالنا خالصة لوجهه تعالى دون كبرياء أو رياء أو مفاخرة؟
الشيخ : السبيل إلى ذلك أن يكون الإنسان متعبّدا لله يرجو ثواب الله لا يرجو أحدا من الناس أن يمدحه أو يُعامله معاملة طيّبة فيُرائي في صلاته مثلا.
ثانيا: أن يعلم أن العباد لن ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له ولن يضرّوه إلا بشيء قد كتبه الله عليه وحينئذ لا يُبالي بهم سواء علموا بعبادته أم لم يعلموا وسواء أثنوا عليه أم لم يُثنوا عليه ولكن قد يُوسوس الشيطان للإنسان إذا أراد أن يفعل عبادة فيقول له إنك تفعلها رياء فيتركها وهذا من تلاعب الشيطان به فالواجب إذا أحس بهذا أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويستمر في عبادته وبانتهاج هذا المسلك يزول عنه ما يجد في نفسه من خوف الرياء. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا. من أسئلة السائل يقول يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : السبيل إلى ذلك أن يكون الإنسان متعبّدا لله يرجو ثواب الله لا يرجو أحدا من الناس أن يمدحه أو يُعامله معاملة طيّبة فيُرائي في صلاته مثلا.
ثانيا: أن يعلم أن العباد لن ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له ولن يضرّوه إلا بشيء قد كتبه الله عليه وحينئذ لا يُبالي بهم سواء علموا بعبادته أم لم يعلموا وسواء أثنوا عليه أم لم يُثنوا عليه ولكن قد يُوسوس الشيطان للإنسان إذا أراد أن يفعل عبادة فيقول له إنك تفعلها رياء فيتركها وهذا من تلاعب الشيطان به فالواجب إذا أحس بهذا أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويستمر في عبادته وبانتهاج هذا المسلك يزول عنه ما يجد في نفسه من خوف الرياء. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا. من أسئلة السائل يقول يا فضيلة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- كيف يمكن للإنسان أن يتخلص من الرياء - اللجنة الدائمة
- ترك المعصية رياء هل يعد شركاً أم لا .؟ - ابن عثيمين
- ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجلهم شرك - اللجنة الدائمة
- الخوف من الرياء عند عمل الأعمال الصالحة - اللجنة الدائمة
- إذا قام الإنسان ببعض أعمال التطوع كصلاة الضح... - ابن عثيمين
- هناك من قسم الرياء الى رياء الإخلاص ورياء ال... - ابن عثيمين
- أنا والحمد لله أصلي مع الجماعة في المسجد ولك... - ابن عثيمين
- من صام رياء فهل يبطل صومه ؟ - ابن عثيمين
- يؤم الناس وتوسوس له نفسه بأن عمله رياء - اللجنة الدائمة
- الشرط الأول :أن تكون خالصة لله تعالى. - ابن عثيمين
- كيف السبيل لكي تكون أعمالنا خالصة لوجهه تعال... - ابن عثيمين