تم نسخ النصتم نسخ العنوان
أيضاً يقول : نقطة أخيرة يكثر من يخطئ منا وخا... - ابن عثيمينالسائل : يكثر من يخطئ منا وخاصةً أهل البادية في معرفة عدد المواشي التي عنده ويزكي بدون معرفة العدد وخاصةً في الغنم والبعض عنده كثير ولم يزكي إلا بالعدد ...
العالم
طريقة البحث
أيضاً يقول : نقطة أخيرة يكثر من يخطئ منا وخاصة أهل البادية في معرفة عدد المواشي التي عنده ويزكي بدون معرفة العدد وخاصة في الغنم والبعض عنده كثير ولم يزكي إلا بالعدد البسيط فما حكم الشرع في هذا أيضاً .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يكثر من يخطئ منا وخاصةً أهل البادية في معرفة عدد المواشي التي عنده ويزكي بدون معرفة العدد وخاصةً في الغنم والبعض عنده كثير ولم يزكي إلا بالعدد البسيط فما حكم الشرع في هذا أيضاً؟

الشيخ : الواجب على الإنسان أن يتحرّى في ماله لإخراج الزكاة منه سواء كان ذلك من المواشي أو من الحبوب والثمار أو من عروض التجارة أو من النقدين الدراهم لأن الزكاة قرينة الصلاة في كتاب الله ومنعها فيه عقوبة عظيمة قال الله تبارك وتعالى: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ وقال تعالى: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ وقال النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفّحت له صفائح من النار فأحمي عليها في نار جهنم فيُكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار فالمسألة خطيرة وعلى الإنسان أن يتحرّى ويحاسب نفسه في ماله حتى يؤدي الزكاة بيقين.

السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.

Webiste