القراءة من قول الناظم: فصل في جناية التأويل على ما جاء به الرسول والفرق بين المردود منه والمقبول..إلى قوله.. تأويل أهل العلم والإيمان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فصل : في جناية التأويل على ما جاء به الرسول والفرق بين المردود منه والمقبول
هذا وأصلُ بلية الإسلام من *** تأويلِ ذي التحريف والبطلان
وهو الذي قد فرّق السبعين بل *** زادت ثلاثا قول ذي البرهان
وهو الذي قتل الخليفة" جامعِ القرآن
الشيخ : جامعَ
القارئ : " وهو الذي قتل الخليفة جامعَ *** القرآن ذا النورين والإحسان
وهو الذي قتل الخليفة بعده *** أعني علياً قاتلَ الأقران
وهو الذي قتل الحسين وأهلَه *** فغدوا عليه ممزقي الُّلحمان
وهو الذي في يوم حَربهمُ أبا *** ح حمى المدينة معقل الإيمان
حتى جرت تلك الدماءُ كأنها *** في يوم عيد سنةَ القربان
وغدا له الحجاج يسفكها *** ويقتل صاحب الإيمان والقرآن
وجرى بمكة ما جرى من أجله *** من عسكر الحجاج ذي العُدوان
وهو الذي أنشا الخوارج مثل إنشـ *** ـاء الروافض أخبثِ الحيوان
ولأجله شتموا خيار الخلقِ بع *** ـد الرسل بالعدوان والبُهتان
ولأجله سل البغاة سيوفهم *** ظناً بأنهم ذوو إحسان
ولأجله قد قال أهلُ الاعتزا *** ل مقالةً هدت قوى الإيمان
ولأجله قالوا بأن كلامَه *** سبحانه خلق من الأكوان
ولأجله قد كذبت بقضائه *** شبه المجوس العابدي النيران
ولأجلِه قد خلدوا أهل الكبا *** ئر في الجحيم كعابدي الأوثان
ولأجلِه قد أنكروا لشفاعة الـ *** ـمختار فيهم غايةَ النكران
ولأجله ضُرب الإمام بسوطهم *** صديق أهل السنة الشيباني
ولأجلِه قد قال جهمٌ ليس رب *** العرش خارج هذه الأكوان
كلا ولا فوق السمواتِ العُلى *** والعرش من رب ولا رحمن
ما فوقَها ربٌّ يطاع جباهنا *** تهوي له بسجود ذي خَضعان "
خَضعان ولا خُضعان
الشيخ : نعم صح
القارئ : " ولأجله جُحدت صفات كماله *** والعرش أخلوه من الرحمن
ولأجلِه أفنى الجحيم وجنةَ الـ *** ـمأوى مقالةَ كاذب فتان
ولأجله قالوا الإلهُ معطلٌ *** أزلا بغير نهاية وزمان
ولأجلِه قد قال ليس لفعلِه *** من غايةٍ هي حكمة الديان
ولأجله قد كذبوا بنزولِه *** نحو السماء بنصف ليل ثان
ولأجله زعموا الكتاب عبارةً *** وحكايةً عن ذلك القرآن
ما عندنا شيء سوى المخلوق والـ *** ـقرآنُ لم يسمع من الرحمن
ما ذا كلام الله قط حقيقةً *** لكن مجاز ويح ذا البُهتان
ولأجله قُتل ابن نصر أحمد *** ذاك الخزاعي العظيم الشان
إذ قال ذا القرآن نفس كلامه *** "
الشيخ : أحمدٌ
القارئ : أحمدٍ
الشيخ : بالرفع الصواب بالرفع
القارئ : " ولأجله قُتل ابن نصر أحمدٌ *** ذاك الخزاعي العظيمُ الشان
إذ قال ذا القرآنُ نفس كلامه *** ما ذاك مخلوق من الأكوان
وهو الذي جرَّ ابن سينا والألى *** قالوا مقالته على الكفران
فتأولوا خلق السمواتِ العلى *** وحدوثها بحقيقة الإمكان "
الشيخ : وحدوثَها
القارئ : " فتأولوا خلق السمواتِ العلى *** وحدوثَها بحقيقة الإمكان
وتأولوا علمَ الإله وقولَه *** وصفاته بالسلب والبطلان
وتأولوا البعثَ الذي جاءت به *** رسلُ الإله لهذه الأبدان
بفراقِها لعناصر قد ركبت *** حتى تعود بسيطةَ الأركان
وهو الذي جر القرامطةَ الألى *** يتأولون شرائعَ الإيمان
فتأولوا العملي مثل تأوُّلِ العـ *** ـلمي عندكم بلا فرقان
وهو الذي جر النَّصيرَ وحزبه *** حتى أتوا بعساكر الكفران
فجرى على الإسلامِ أعظمُ محنة *** وخمارها فينا إلى ذا الآن
وجميعُ ما في الكون من بدعٍ وأحـ *** ـداث تخالف موجبَ القرآن
فأساسها التأويل ذو البطلان لا *** تأويلُ أهل العلم والإيمان " .
هذا وأصلُ بلية الإسلام من *** تأويلِ ذي التحريف والبطلان
وهو الذي قد فرّق السبعين بل *** زادت ثلاثا قول ذي البرهان
وهو الذي قتل الخليفة" جامعِ القرآن
الشيخ : جامعَ
القارئ : " وهو الذي قتل الخليفة جامعَ *** القرآن ذا النورين والإحسان
وهو الذي قتل الخليفة بعده *** أعني علياً قاتلَ الأقران
وهو الذي قتل الحسين وأهلَه *** فغدوا عليه ممزقي الُّلحمان
وهو الذي في يوم حَربهمُ أبا *** ح حمى المدينة معقل الإيمان
حتى جرت تلك الدماءُ كأنها *** في يوم عيد سنةَ القربان
وغدا له الحجاج يسفكها *** ويقتل صاحب الإيمان والقرآن
وجرى بمكة ما جرى من أجله *** من عسكر الحجاج ذي العُدوان
وهو الذي أنشا الخوارج مثل إنشـ *** ـاء الروافض أخبثِ الحيوان
ولأجله شتموا خيار الخلقِ بع *** ـد الرسل بالعدوان والبُهتان
ولأجله سل البغاة سيوفهم *** ظناً بأنهم ذوو إحسان
ولأجله قد قال أهلُ الاعتزا *** ل مقالةً هدت قوى الإيمان
ولأجله قالوا بأن كلامَه *** سبحانه خلق من الأكوان
ولأجله قد كذبت بقضائه *** شبه المجوس العابدي النيران
ولأجلِه قد خلدوا أهل الكبا *** ئر في الجحيم كعابدي الأوثان
ولأجلِه قد أنكروا لشفاعة الـ *** ـمختار فيهم غايةَ النكران
ولأجله ضُرب الإمام بسوطهم *** صديق أهل السنة الشيباني
ولأجلِه قد قال جهمٌ ليس رب *** العرش خارج هذه الأكوان
كلا ولا فوق السمواتِ العُلى *** والعرش من رب ولا رحمن
ما فوقَها ربٌّ يطاع جباهنا *** تهوي له بسجود ذي خَضعان "
خَضعان ولا خُضعان
الشيخ : نعم صح
القارئ : " ولأجله جُحدت صفات كماله *** والعرش أخلوه من الرحمن
ولأجلِه أفنى الجحيم وجنةَ الـ *** ـمأوى مقالةَ كاذب فتان
ولأجله قالوا الإلهُ معطلٌ *** أزلا بغير نهاية وزمان
ولأجلِه قد قال ليس لفعلِه *** من غايةٍ هي حكمة الديان
ولأجله قد كذبوا بنزولِه *** نحو السماء بنصف ليل ثان
ولأجله زعموا الكتاب عبارةً *** وحكايةً عن ذلك القرآن
ما عندنا شيء سوى المخلوق والـ *** ـقرآنُ لم يسمع من الرحمن
ما ذا كلام الله قط حقيقةً *** لكن مجاز ويح ذا البُهتان
ولأجله قُتل ابن نصر أحمد *** ذاك الخزاعي العظيم الشان
إذ قال ذا القرآن نفس كلامه *** "
الشيخ : أحمدٌ
القارئ : أحمدٍ
الشيخ : بالرفع الصواب بالرفع
القارئ : " ولأجله قُتل ابن نصر أحمدٌ *** ذاك الخزاعي العظيمُ الشان
إذ قال ذا القرآنُ نفس كلامه *** ما ذاك مخلوق من الأكوان
وهو الذي جرَّ ابن سينا والألى *** قالوا مقالته على الكفران
فتأولوا خلق السمواتِ العلى *** وحدوثها بحقيقة الإمكان "
الشيخ : وحدوثَها
القارئ : " فتأولوا خلق السمواتِ العلى *** وحدوثَها بحقيقة الإمكان
وتأولوا علمَ الإله وقولَه *** وصفاته بالسلب والبطلان
وتأولوا البعثَ الذي جاءت به *** رسلُ الإله لهذه الأبدان
بفراقِها لعناصر قد ركبت *** حتى تعود بسيطةَ الأركان
وهو الذي جر القرامطةَ الألى *** يتأولون شرائعَ الإيمان
فتأولوا العملي مثل تأوُّلِ العـ *** ـلمي عندكم بلا فرقان
وهو الذي جر النَّصيرَ وحزبه *** حتى أتوا بعساكر الكفران
فجرى على الإسلامِ أعظمُ محنة *** وخمارها فينا إلى ذا الآن
وجميعُ ما في الكون من بدعٍ وأحـ *** ـداث تخالف موجبَ القرآن
فأساسها التأويل ذو البطلان لا *** تأويلُ أهل العلم والإيمان " .
الفتاوى المشابهة
- ما هو التأويل وما هو الجائز منه وما لا يجوز ؟ - الالباني
- تأويل الصفات - اللجنة الدائمة
- القراءة من قول الناظم: فصل هذا ورابعها ..إلى... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل إلى قوله سبحانك ا... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: هذا وأصل بلية الإسلام من***... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل..إلى آخره - ابن عثيمين
- (الفرق بين التأويل الصحيح والتأويل الفاسد وب... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل إلى قوله.. أدرى م... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم فصل في طريقة ابن سينا... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: وجميع ما في الكون من... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل في جناية التأويل... - ابن عثيمين