معنى قول الناظم: فتحوا جراب الجهل مع كذب فخذ***واحمل بلا كيل ولا ميزان
وأتوا إلى قلب المطاع ففتشوا*** عما هناك ليدخلوا بأمان
فإذا بدا غرض لهم دخلوا به***منه إليه كحيلة الشيطان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " فتحوا جراب الجهل مع كذب فخذ *** واحمل "
جهل وكذب
" فخذ *** واحمل بلا كيل ولا ميزان "
يعني من كثرة الكذب والبهتان والجهل
" وأتوا إلى قلب المطاع ففتشوا *** عما هناك ليدخلوا بأمان "
مَن المطاع؟ الخليفة، أتوا إلى قلبه ففتشوا عما هناك ليدخلوا بأمان
" فإذا بدا غرض لهم دخلوا به *** منه إليه كحيلة الشيطان "
يعني أنهم ينتهزون الفرصة، كلما بدا غرض، والغرض فيما يظهر لي أنه الذي يرمى إليه، وليس الغرض الحاجة، الغرض الذي يرمى إليه بالسهام، كلما بدا غرض دخلوا به منه إليه، ويحتمل أن المراد بالغرض هنا الحاجة، يعني كلما بدا لهم حاجة دخلوا منها إليه إلى هذا الملك أو الخليفة.
" فإذا رأوه هش نحو حديثهم *** "
جهل وكذب
" فخذ *** واحمل بلا كيل ولا ميزان "
يعني من كثرة الكذب والبهتان والجهل
" وأتوا إلى قلب المطاع ففتشوا *** عما هناك ليدخلوا بأمان "
مَن المطاع؟ الخليفة، أتوا إلى قلبه ففتشوا عما هناك ليدخلوا بأمان
" فإذا بدا غرض لهم دخلوا به *** منه إليه كحيلة الشيطان "
يعني أنهم ينتهزون الفرصة، كلما بدا غرض، والغرض فيما يظهر لي أنه الذي يرمى إليه، وليس الغرض الحاجة، الغرض الذي يرمى إليه بالسهام، كلما بدا غرض دخلوا به منه إليه، ويحتمل أن المراد بالغرض هنا الحاجة، يعني كلما بدا لهم حاجة دخلوا منها إليه إلى هذا الملك أو الخليفة.
" فإذا رأوه هش نحو حديثهم *** "
الفتاوى المشابهة
- إذا دخل شخص المسجد لغرض الدرس ولم يرد الصلاة... - ابن عثيمين
- الحكمة والغرض من زيارة القبور - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: فكلاهما ارتكبا أشد جناية***... - ابن عثيمين
- ما حكم ركعتي تحية المسجد لمن دخله لغير غرض الص... - الالباني
- ما غرض المؤلف رحمه الله من تكثير الأمثلة في... - ابن عثيمين
- حكم الإقامة في بلد الكفار لغرض الدعوة إلى الله - ابن عثيمين
- سؤال حول قول الناظم: ملكا مطاعا قاهر السلطان - ابن عثيمين
- بيان سبب تسمية أهل التعطيل لحكمة الله علة وغرض - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : " ولمن جهله وفات غرضه الخيار " - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فلقد رأيتم ما جرى لأئ... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: فتحوا جراب الجهل مع كذب فخذ... - ابن عثيمين