إن شاء ربي ذا يكون بحوله*** أو لم يشأ فالأمر للرحمن (قرن القسم بالمشيئة وبيان فائدته)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " إن شاء ربي ذا يكون بحوله *** ***إن لم يشأ "
والقارئ قرأ: أو لم يشأ، هاه؟
الطالب : أو.
الشيخ : أو، على كل حال المعنيان صحيحان.
" *** أو لم يشأ فالأمر للرحمن "
والحمد لله أن المؤلف رحمه الله قال إن شاء ربي، لأن كل أقسامه الأول لو لم يقرنه بالمشيئة لذهب جفاء، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في سليمان: لو قال إن شاء الله لم يحنث، وكان دركا لحاجته ، والإنسان إذا أقسم على شيء ينبغي له أن يقرن قسمه بالمشيئة ليسهل ذلك، ولهذا قال:
" إن شاء ربي ذا يكون بحوله *** إن لم يشأ "
والنسخة الثانية: " أو لم يشأ "، " فالأمر للرحمن "
تكون نسختان، لأنه إذا شاء الله سبحانه وتعالى أن يهدي عبده فذلك بفضله وحوله، أو لم يشأ مَن الأمر إليه؟ الأمر له عز وجل، فنسأل الله أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم.
والقارئ قرأ: أو لم يشأ، هاه؟
الطالب : أو.
الشيخ : أو، على كل حال المعنيان صحيحان.
" *** أو لم يشأ فالأمر للرحمن "
والحمد لله أن المؤلف رحمه الله قال إن شاء ربي، لأن كل أقسامه الأول لو لم يقرنه بالمشيئة لذهب جفاء، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في سليمان: لو قال إن شاء الله لم يحنث، وكان دركا لحاجته ، والإنسان إذا أقسم على شيء ينبغي له أن يقرن قسمه بالمشيئة ليسهل ذلك، ولهذا قال:
" إن شاء ربي ذا يكون بحوله *** إن لم يشأ "
والنسخة الثانية: " أو لم يشأ "، " فالأمر للرحمن "
تكون نسختان، لأنه إذا شاء الله سبحانه وتعالى أن يهدي عبده فذلك بفضله وحوله، أو لم يشأ مَن الأمر إليه؟ الأمر له عز وجل، فنسأل الله أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم.
الفتاوى المشابهة
- وحدثني حجاج بن الشاعر حدثنا عبد الصمد حدثنا... - ابن عثيمين
- حكم من علق صوم يوم معين على المشيئة فنسي - ابن باز
- وكذاك فطرة ربنا الرحمن شا***هدة لنا أيضا شهو... - ابن عثيمين
- ما هي أقسام المشيئة ؟ - ابن عثيمين
- هل يجوز تفسير يشاء في قوله تعالى : ( إن الله ي... - الالباني
- بيان أنه قرن اليمين بمشيئة الله تعالى فليس ع... - ابن عثيمين
- الإيمان بمشيئة الله تعالى - الفوزان
- شرح قول المصنف : فهذا التقدير قد كان ينكره غ... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : المــــــــرتبة... - ابن عثيمين
- ولأنصحن الله ثم رسوله*** وكتابه وشرائع الإيم... - ابن عثيمين
- إن شاء ربي ذا يكون بحوله*** أو لم يشأ فالأمر... - ابن عثيمين