تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قال المؤلف :"القاعدة السابعة: صفات الله تعال... - ابن عثيمينالشيخ : " القاعدة السابعة : صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها فلا نثبت لله تعالى من الصفات إلا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته " هذه القاعدة لها ...
العالم
طريقة البحث
قال المؤلف :"القاعدة السابعة: صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها فلا نثبت لله تعالى من الصفات إلا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته، قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: "لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز القرآن والحديث" (انظر القاعدة الخامسة في الأسماء)."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " القاعدة السابعة : صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها فلا نثبت لله تعالى من الصفات إلا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته " هذه القاعدة لها قاعدة سبقت في الأسماء إيش هي ؟ أنها توقيفية كذلك الصفات توقيفية لا يمكن أن تصف الله شوف التعبير إلا ما دل الكتاب والسنة على ثوبته في الأسماء ويش قلنا ؟ قاعدة الأسماء ارجع لها اقرأ اقرأ القاعدة .
القارئ : " القاعدة الخامسة : أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص " .

الشيخ : تمام شوف على ما جاء به الكتاب والسنة إذا اللفظ ما نثبته لكن الصفات قلنا ما دل عليه الكتاب والسنة لأن الكتاب والسنة قد يدل على المعنى وإن لم يرد بلفظه فهنا فرق الأسماء لا تثبت أي اسم إلا إذا جاء في الكتاب والسنة الصفات أثبت كل ما دل عليه الكتاب والسنة والفرق أنه قد يكون هناك صفات لم ينص عليها في الكتاب والسنة لكن لا تنافي الكمال أثبتها ولا ضرر وقد سبق لنا أن الصفات تنقسم إلى ثلاثة أقسام : كمال محض، ونقص محض، وفيه تفصيل طيب .
يقول المؤلف : " قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز القرآن والحديث " ثم قال : " انظر القاعدة الخامسة في الأسماء " .
الإمام أحمد رحمه الله تعرفون أنه في زمن محنة يجادل من ؟ الجهمية والمعتزلة وأصحاب الإرجاء وغيرهم فلهذا قال : " لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث " ظاهر كلام الإمام أحمد أنك لا تثبت أي صفة إلا وهي منصوص بعينها لقوله : " لا يوصف إلا بما وصف به نفسه " على أنه يحتمل أن يكون المراد إلا ما وصفه به نفسه جنسا لا عينا وحينئذ يكون كما ذكرنا في القاعدة لكن الإمام أحمد رحمه الله يحترز في مثل هذه الأشياء حتى إنه قال : " من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال : غير مخلوق فهو مبتدع " فخطأ من قال مخلوق وغير مخلوق مع أنه عند التفصيل إن أراد باللفظ الملفوظ به فهو لا يا إخواني من قال لفظي بالقرآن مخلوق وأراد الملفوظ به فهو جهمي وإن أراد التلفظ بذلك فحق مخلوق لأنه صوت الإنسان ومن قال غير مخلوق يقول إنه مبتدع مع أنه عند التحقيق إذا كان يريد دفع أولئك الذين يقولون إنه مخلوق فهو محق ولهذا لا تجد هذه العبارة غير مخلوق في كلام السلف الأقدمين لأنه لم يكن هناك بدعة بالقول بإيش ؟ بخلق القرآن نعم .
القاعدة لا .

Webiste