الشيخ : قال رجل والله لأتصدقن اليوم بعشرة دراهم وغابت الشمس وهو لم يتصدق فماذا عليه ؟ أعليه كفارة أو لا ؟ أجيبوا يا إخوان ؟ قال : والله لأتصدقن اليوم بعشرة دراهم وغابت الشمس وهو لم يتصدق عليه كفارة وإلا ما عليه؟
الطالب : عليه كفارة.

الشيخ : عليه كفارة واضح وقال آخر : والله لأتصدقن اليوم بعشرة دراهم إن شاء الله وغابت الشمس ما عليه شيء ؟ ايش الفرق ؟ لأن هذا قرنها بمشيئة الله علقها بمشيئة الله ولو شاء الله أن يتصدق لتصدق امتنع عن الصدقة لأن الله لم يشأها.
لذلك أوصيكم بارك الله فيكم أن تعودوا السنتكم أنكم كلما حلفتم على شيء أتموا ؟ تقولون إن شاء الله إذا قلتم هذا استفدتم فائدتين :
الفائدة الاولى : أن ذلك من أسباب تيسير الأمور لكم.
والفائدة الثانية : أنه لو تخلفت المسألة لم يكن عليكم كفارة.
أنا أوصيكم بهذا ما أكثر الذي يحلف، الذين يحلفون ويحنثون في أيمانهم وتلزمهم الكفارات لكن إذا قال إن شاء الله وحنث الأخ قم يا أخي ما الذي قلت ؟
الطالب : ... .

الشيخ : لا آذانك موجودة على رأسك لكن الظاهر أنك راقد قلبك راقد ما سمعتم يا جماعة ؟
الطالب : ... .

الشيخ : لا أنت أنت تلفت جزاك لله خيرا صحيح؟ اجلس من يجيب ؟ تفضل.
الطالب : ... .

الشيخ : ها طيب استرح أقول عودوا ألسنتكم إذا حلفتم تقولون إن شاء الله تستفيدون فائدتين عظيمتين : الأولى : ايش ؟ تيسير الأمور، والثانية : أنكم إذا حنثم فلا كفارة عليكم وهذه فائدة عظيمة طيب.