النوع الثاني من الوسوسة :الشهوات وبيان خطر الربا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : النوع الثاني : ما يجعله الشيطان في قلب الإنسان من الشهوات ولست أعني بالشهوات شهوة النساء أعني بالشهوات ما تشتهيه النفس مما يخالف أمر الله.
مثلا : حرم الله على الإنسان الربا يقول الربا وش فيه الربا فيه المصلحة للآخذ والمعطي الربا يقول ما هو شيء ايش الي حرمه؟ فيه مصلحة للآخذ والمعطي. ولنفرض أن رجلا أراد أن يؤسس مصنعا وهو فقير فجاء إلى البنك وقال أعطني مليون ريال بمليون ومائة ريال ومائتين من أجل أن يؤسس المصنع. تأسيس المصنع فيه فائدة ولا ما فيه فائدة؟ فيه فائدة ينتفع المؤسس وينتفع الناس البنك أو الذي أخذ الربا له فائدة ولا ما هو فائدة؟ له فائدة ماذا استفاد؟ مائة ألف. فيقول هذا كيف نقول حرام كيف يكون حراما ؟ هذه شهوة هو يعرف أنه حرام وأن الله حرمه ولكنه يريد من أجل الفائدة الربوية والفائدة الربوية خسارة ما هي فائدة ولذلك أحسن ما يقول في فوائد الربا أن نقول زيادة ربوية ولا نقول فائدة وكون نقول فائدة نتبع الذين يتهاونون بالربا غلط منا.
الدليل على أنه ما يسمى فائدة قول الرسول : فمن زاد أو استزاد فقد أربى ليش نجعلها فائدة؟ أنت إذا جعلتها فائدة ربما يقول قائل إنه ليس فيها ضرر كل يطلب الفائدة لكن سمها ايش؟ زيادة ربوية طيب هذه شهوة كل إنسان يرغب يستدين بالربا عشان بمشي أحواله هذه أيضا من الوساوس ولهذا قال الذين يتعاملون بالربا قالوا : إنما البيع ايش؟ مثل الربا لا فرق بينهما وتأمل والعياذ بالله عنادهم قالوا إنما البيع مثل الربا . فألحقوا البيع بالربا وكان عليهم أن يقولوا إنما الربا مثل البيع لكنهم قالوا لا الأصل هو الربا والبيع مثل الربا فأبطل الله هذا القول وقال : ايش؟ وأحل الله البيع وحرم الربا . وبأسأل القراء الآن أسأل القراء هل يجوز أن أقول قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا هل يجوز الوصل ولا ما يجوز ؟ من القراء؟
أخذت سؤال أظن أخذت جواب.
لا بأس عند الضرورة ولكن ما نعطيك الجواب نعم ها
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما هو صحيح استرح تفضل .
الطالب : ... .
الشيخ : ايه وغير الصحيح وغير الصحيح؟ تقول الصحيح أنه يجوز أقول لك ما هو غير الصحيح؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب استرح أرأيتم الآن لو قرأتم ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا ألا يمكن أن يكون قوله وأحل الله البيع وحرم الربا من قولهم ؟ يمكن يفهم الإنسان أنه منهم. لهذا نقول : قف ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا انتهى كلامهم ثم قال الله : وأحل الله البيع وحرم الربا ردا على قولهم إنما البيع مثل الربا المهم يا إخواني الوسواس وصف وليس - امشي - وليس بمصدر الدليل قوله آخر الناس .
وقلت لكم إن هذا الوسواس يوسوس في صدور الناس بأمرين أحدهما ؟ الأخ قم قائما أحدهما؟
الطالب : ... .
الشيخ : شبهات أحدهما في الشبهات. والثاني؟
الطالب : ... .
الشيخ : في الشهوات أحسنت هل يراد بالشهوات هنا شهوة النساء أو غير ذلك؟
الطالب : ... .
الشيخ : بارك الله فيك جيد كل ما تشتهيه النفس مما يخالف الشرع فهو داخل في قلوبنا أنه يوسوس في صدور الناس بالشهوات.
مثلا : حرم الله على الإنسان الربا يقول الربا وش فيه الربا فيه المصلحة للآخذ والمعطي الربا يقول ما هو شيء ايش الي حرمه؟ فيه مصلحة للآخذ والمعطي. ولنفرض أن رجلا أراد أن يؤسس مصنعا وهو فقير فجاء إلى البنك وقال أعطني مليون ريال بمليون ومائة ريال ومائتين من أجل أن يؤسس المصنع. تأسيس المصنع فيه فائدة ولا ما فيه فائدة؟ فيه فائدة ينتفع المؤسس وينتفع الناس البنك أو الذي أخذ الربا له فائدة ولا ما هو فائدة؟ له فائدة ماذا استفاد؟ مائة ألف. فيقول هذا كيف نقول حرام كيف يكون حراما ؟ هذه شهوة هو يعرف أنه حرام وأن الله حرمه ولكنه يريد من أجل الفائدة الربوية والفائدة الربوية خسارة ما هي فائدة ولذلك أحسن ما يقول في فوائد الربا أن نقول زيادة ربوية ولا نقول فائدة وكون نقول فائدة نتبع الذين يتهاونون بالربا غلط منا.
الدليل على أنه ما يسمى فائدة قول الرسول : فمن زاد أو استزاد فقد أربى ليش نجعلها فائدة؟ أنت إذا جعلتها فائدة ربما يقول قائل إنه ليس فيها ضرر كل يطلب الفائدة لكن سمها ايش؟ زيادة ربوية طيب هذه شهوة كل إنسان يرغب يستدين بالربا عشان بمشي أحواله هذه أيضا من الوساوس ولهذا قال الذين يتعاملون بالربا قالوا : إنما البيع ايش؟ مثل الربا لا فرق بينهما وتأمل والعياذ بالله عنادهم قالوا إنما البيع مثل الربا . فألحقوا البيع بالربا وكان عليهم أن يقولوا إنما الربا مثل البيع لكنهم قالوا لا الأصل هو الربا والبيع مثل الربا فأبطل الله هذا القول وقال : ايش؟ وأحل الله البيع وحرم الربا . وبأسأل القراء الآن أسأل القراء هل يجوز أن أقول قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا هل يجوز الوصل ولا ما يجوز ؟ من القراء؟
أخذت سؤال أظن أخذت جواب.
لا بأس عند الضرورة ولكن ما نعطيك الجواب نعم ها
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما هو صحيح استرح تفضل .
الطالب : ... .
الشيخ : ايه وغير الصحيح وغير الصحيح؟ تقول الصحيح أنه يجوز أقول لك ما هو غير الصحيح؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب استرح أرأيتم الآن لو قرأتم ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا ألا يمكن أن يكون قوله وأحل الله البيع وحرم الربا من قولهم ؟ يمكن يفهم الإنسان أنه منهم. لهذا نقول : قف ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا انتهى كلامهم ثم قال الله : وأحل الله البيع وحرم الربا ردا على قولهم إنما البيع مثل الربا المهم يا إخواني الوسواس وصف وليس - امشي - وليس بمصدر الدليل قوله آخر الناس .
وقلت لكم إن هذا الوسواس يوسوس في صدور الناس بأمرين أحدهما ؟ الأخ قم قائما أحدهما؟
الطالب : ... .
الشيخ : شبهات أحدهما في الشبهات. والثاني؟
الطالب : ... .
الشيخ : في الشهوات أحسنت هل يراد بالشهوات هنا شهوة النساء أو غير ذلك؟
الطالب : ... .
الشيخ : بارك الله فيك جيد كل ما تشتهيه النفس مما يخالف الشرع فهو داخل في قلوبنا أنه يوسوس في صدور الناس بالشهوات.
الفتاوى المشابهة
- تتمة تفسير قول الله تعالى: (( الذين يأكلون ا... - ابن عثيمين
- التحذير من الربا وبيان أقسامه - ابن باز
- أكل الربا للضرورة - اللجنة الدائمة
- الثالث : الربا مع الدليل . - ابن عثيمين
- باب تغليظ تحريم الربا: قال الله تعالى: (( ال... - ابن عثيمين
- باب الربا. - ابن عثيمين
- بيان حكم الربا الإستثماري وصورته . - ابن عثيمين
- هل يباح التعامل بالربا في دول الكفر؟ (بيان خطر... - الالباني
- الربا - الفوزان
- بيان خطر الربا . - الالباني
- النوع الثاني من الوسوسة :الشهوات وبيان خطر ا... - ابن عثيمين