الشيخ : انتهينا فيها إلى قول الله تبارك وتعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فمن الذي قال إن لله ولدا الذين قالوا إن لله ولدا ثلاثة أصناف من البشر : النصارى واليهود والمشركون .
النصارى ماذا قالوا من ولد الله عندهم ؟
الطالب : ... .

الشيخ : عيسى بن مريم بارك الله فيك اليهود يالله ؟
الطالب : ... .

الشيخ : من عزير هو قال عزير ثم عدل وقال موسى طيب تفضل ؟
الطالب : ... .

الشيخ : عزير بارك الله فيك أين الدليل على أن النصارى قالوا إن عيسى بن مريم ابن الله ؟ أخذت أظن أخذت تفضل
الطالب : ... .

الشيخ : أحسنت وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله طيب المشركون أيضا ادعوا أن لله ولدا إيه ما في ما فيها دليل
الطالب : ... .

الشيخ : إيه ما فيها دليل وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ما في دليل
الطالب : ... .

الشيخ : قالوا إن الملائكة .

السائل : الملائكة جعلوا الملائكة .

الشيخ : بنات الله هم قالوا إن الملائكة بنات الله ولهذا قالوا وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون بارك الله فيك طيب وقال اصطفى البنات على البنين ينكر عليهم كيف يختار البنات دون البنين فقال الله تعالى لم يلد وإنما كان لا يلد عز وجل لأنه الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء المستغني عن كل أحد والولد لابد أن يكون مشابها لوالده والولد أيضا إنما يحتاج إليه لبقاء النسل والولد أيضا يحتاج إليه والده لمعونته في مؤونته والله سبحانه وتعالى مستغن عن هذا كله فليس كمثله شيء ولا يحتاج إلى أحد بل هو الصمد ولم يولد هل قال أحد من الناس أن الله مولود ؟ لا نعلم أحدا قال ذلك ولكنه قال عز وجل من باب انتفاء الطرفين الولادة من الجانبين ليس هو والدا وليس مولودا وذلك لكمال انتفاء الولادة من طرفيها أن يكون والدا أو أن يكون مولودا .