ذكر الفرق بين اسم أحمد صلى الله عليه وسلم ومحمد صلى الله عليه وسلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : جاء متحذلق من النصارى وقال إن نبينا صلى الله عليه وسلم قال : من بعده اسمه أحمد . وهذا الذي بًعث من العرب اسمه محمد فهذا غير هذا. ونحن ننتظر الآن حتى يأتي أحمد. إيش الجواب؟ ما الجواب ؟
الجواب : أن أحمد اسم ومحمد اسم وللنبي صلى الله عليه وسلم أسماء عديدة. إذن لماذا اختير كلمة أحمد في البشارة به للنصارى دون اسمه محمد الذي سماه به جده عبد المطلب؟ استمع يا أخي. حكمة الله عز وجل أحمد اسم تفضيل يعني أحمد الخلق لله ، وأحمد الخلق خصالا. فهو أحمد بمعنى محمود ، وأحمد بمعنى حامد. اسم تفضيل من حامد ومن محمود. وإنما جاء بهذه الصيغة حتى يعرف الذين بشرهم عيسى بأن هذا الرجل أحق الناس بالاتباع ، لأنه أحمد الناس. واضح يا جماعة وإلا لا؟ واضح. فالحمد لله ليس لهم حجة واسمع قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الثابت : والذي نفسي بيده - أو قال : نفس محمد بيده - لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يعني أمة الدعوة التي دعاها الرسول عليه الصلاة والسلام وهم جميع الخلق بعد بعثته. يهودي ولا نصراني ثم لا يموت ولم يؤمن بما جئت به إلا كان من أصحاب النار . صدق الله ورسوله. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا يمين فهو الصادق المصدوق. وانظر كيف قال : لا يسمع بي يهودي ولا نصراني دون أن يقول ويفهم ما دعوت إليه. وهو لا بد في إقامة الحجة من فهم الحجة. مجرد السماع ليس حجة حتى يكون هناك فهم. كما قال عز وجل : وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ايش؟ ليبين لهم . لو أرسل عربي إلى عجم ما قامت الحجة. ولو أرسل أعجمي إلى عرب ما قامت الحجة. لكن اليهود والنصارى بمجرد السماع قامت عليهم الحجة. لماذا ؟ لأن اليهود والنصارى يعرفون الرسول عليه الصلاة والسلام كما يعرفون أبناءهم. فمجرد السماع يلزمهم أن يتبعوه. وإذا كان لديهم جهل كالعوام منهم يجب أن يبحثوا لأنهم قد بًلِّغًوا عنه وبُشِّروا به وذكر أوصافه فكانوا يعرفونه كما يعرفون أبناءهم.
الجواب : أن أحمد اسم ومحمد اسم وللنبي صلى الله عليه وسلم أسماء عديدة. إذن لماذا اختير كلمة أحمد في البشارة به للنصارى دون اسمه محمد الذي سماه به جده عبد المطلب؟ استمع يا أخي. حكمة الله عز وجل أحمد اسم تفضيل يعني أحمد الخلق لله ، وأحمد الخلق خصالا. فهو أحمد بمعنى محمود ، وأحمد بمعنى حامد. اسم تفضيل من حامد ومن محمود. وإنما جاء بهذه الصيغة حتى يعرف الذين بشرهم عيسى بأن هذا الرجل أحق الناس بالاتباع ، لأنه أحمد الناس. واضح يا جماعة وإلا لا؟ واضح. فالحمد لله ليس لهم حجة واسمع قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الثابت : والذي نفسي بيده - أو قال : نفس محمد بيده - لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يعني أمة الدعوة التي دعاها الرسول عليه الصلاة والسلام وهم جميع الخلق بعد بعثته. يهودي ولا نصراني ثم لا يموت ولم يؤمن بما جئت به إلا كان من أصحاب النار . صدق الله ورسوله. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا يمين فهو الصادق المصدوق. وانظر كيف قال : لا يسمع بي يهودي ولا نصراني دون أن يقول ويفهم ما دعوت إليه. وهو لا بد في إقامة الحجة من فهم الحجة. مجرد السماع ليس حجة حتى يكون هناك فهم. كما قال عز وجل : وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ايش؟ ليبين لهم . لو أرسل عربي إلى عجم ما قامت الحجة. ولو أرسل أعجمي إلى عرب ما قامت الحجة. لكن اليهود والنصارى بمجرد السماع قامت عليهم الحجة. لماذا ؟ لأن اليهود والنصارى يعرفون الرسول عليه الصلاة والسلام كما يعرفون أبناءهم. فمجرد السماع يلزمهم أن يتبعوه. وإذا كان لديهم جهل كالعوام منهم يجب أن يبحثوا لأنهم قد بًلِّغًوا عنه وبُشِّروا به وذكر أوصافه فكانوا يعرفونه كما يعرفون أبناءهم.
الفتاوى المشابهة
- معنى الحمد. - ابن عثيمين
- باب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فليذب... - ابن عثيمين
- هل يمكن أن يقال صلى الله عليه وسلم عند سماع... - ابن عثيمين
- الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم - اللجنة الدائمة
- ما هو أصل الصيغة المختصرة في الصلاة على النبي... - الالباني
- أنا أستمع إلى إذاعة القرآن الكريم من بعض الم... - ابن عثيمين
- بعض الناس إذا أراد أن ينسب إلى الرسول صلى ال... - ابن عثيمين
- الرد على من زعم أن الرسول الذي بشر به عيسى أ... - ابن عثيمين
- دعوى أن اسم أحمد ومحمد لا يدخلان النار - اللجنة الدائمة
- هل يصح أن نقول صلى الله عليه وسلم مع إسم كل... - ابن عثيمين
- ذكر الفرق بين اسم أحمد صلى الله عليه وسلم وم... - ابن عثيمين