أسباب الخطأ ثلاثة: قلة العلم وقصور الفهم وسوء القصد
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : لأن أسباب الخطأ ثلاثة : قلة العلم، وقصور الفهم، هذه اثنين أن يكون الإنسان قاصر العلم ما عنده علم، والثاني : أن يكون عنده علم ولكن يكون قاصر الفهم كثير من الناس عندهم علوم كثيرة لكن لا يفهمون، السبب الثالث : سوء القصد يكون إنسان عنده علم وعنده فهم لكنه سيء القصد يريد إضلال الخلق وإخراجهم من النور إلى الظلمات وصدهم عن سبيل الله، فهذه ثلاثة أمور كلها سبب للضلال.
الأول : إيش ؟ القصور في العلم لا يكون عند الإنسان اطلاع .
ثانيا : القصور في الفهم يكون عنده اطلاع واسع لكن فهمه قاصر، لا يفهم النصوص وربما يفهم، لكن ما يولد منها مسائل وأحكاما ولهذا تجد بعض العلماء يستنبطون الأحكام من الآية يخرج بعض العلماء من الآية عشرة، أحكام عشرين حكما بل لا يخرج الثاني منها إلا خمسة أحكام ثلاثة أحكام، وكذلك في الحديث .
الثالث : سوء القصد يكون الإنسان عنده علم وعنده فهم لكن ليس له قصد صالح، يريد أن يضل الناس وأن يقلد آباءه وعلماءه ولو كان على طريق الباطل، أما إذا وفق الله لإنسان علما واسعا وفهما ثاقبا وقصدا صالحا فليبشر بالخير ويبشر بالعلم، وما أقل من يوفق لذلك ولكن فضل الله واسع ولهذا ينبغي لنا يا إخواني أن نسأل الله دائما أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما، لأن هذه الأشياء مهمة لا تقول إني أدركت العلم العلم بحر لا ساحل له أبدا ومن قال إنه أدرك العلم فهو أجهل الناس بنفسه وأجهل الناس بالعلم، لأن العلم لا منتهى له أحيانا يجي واحد من الطلبة صغير نعم ويتكلم بكلمة غائبة عن واحد من أكبر الناس يتكلم بالكلمة تكون غائبة عن الإنسان غائبة ما هي على باله وهذا موجود في حتى في عهد الصحابة رضي الله عنهم .
المهم أننا نقول : المسائل التي تخالف النص الصريح أو تخالف ما كان عليه السلف هذه لا يمكن السكوت عليها، بل يجب إنكارها وبيان بطلانها ولكن لا بد من اتباع الحكمة أيضا كيف اتباع الحكمة ؟ اتباع الحكمة أن تتكلم مع صاحبك بهدوء وألا تقصد الانتصار لنفسك ورأيك لأنك إن قصدت الانتصار لنفسك ورأيك فأنت لا تدعو إلى الله وإنما تدعو إلى نفسك، إنما تريد الانتصار للحق تجعل هذا الذي خالف الحق فيما ترى كأنه مريض تريد أن تعالجه لا كأنه مجرم تريد أن تعاقبه لأن هناك فرقا بين النظرتين بين شخص ينظر إلى من خالفه في الرأي كأنه مجرم يريد أن يعاقبه وبين آخر ينظر إليه كأنه مريض يريد أن يعالجه، ولهذا تختلف مناهج الناس في بيان الحق وبيان الصواب في هذه الأمور، والموفق من وفقه الله سبحانه وتعالى، لكن لا شك أن الرفق يأتي بالخير أكثر مما يأتي به العنف كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن إذا عاملنا الناس بهذه المعاملة ربما يتقبلون منا، لكن إذا عاملناهم بالعنف وقلنا مثلا لواحد يقول الله سبحانه وتعالى المراد باليدين القدرة أو النعمة، ليس من الحكمة أن أقول يا مبتدع يا ضال يا محرف أخطأت هذا ليس من الحكمة بل أتكلم معه بهدوء ومناقشة صحيح واعتقد أن شاء الله أن كل واحد يريد الخير لا بد أن يقنع به.
الأول : إيش ؟ القصور في العلم لا يكون عند الإنسان اطلاع .
ثانيا : القصور في الفهم يكون عنده اطلاع واسع لكن فهمه قاصر، لا يفهم النصوص وربما يفهم، لكن ما يولد منها مسائل وأحكاما ولهذا تجد بعض العلماء يستنبطون الأحكام من الآية يخرج بعض العلماء من الآية عشرة، أحكام عشرين حكما بل لا يخرج الثاني منها إلا خمسة أحكام ثلاثة أحكام، وكذلك في الحديث .
الثالث : سوء القصد يكون الإنسان عنده علم وعنده فهم لكن ليس له قصد صالح، يريد أن يضل الناس وأن يقلد آباءه وعلماءه ولو كان على طريق الباطل، أما إذا وفق الله لإنسان علما واسعا وفهما ثاقبا وقصدا صالحا فليبشر بالخير ويبشر بالعلم، وما أقل من يوفق لذلك ولكن فضل الله واسع ولهذا ينبغي لنا يا إخواني أن نسأل الله دائما أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما، لأن هذه الأشياء مهمة لا تقول إني أدركت العلم العلم بحر لا ساحل له أبدا ومن قال إنه أدرك العلم فهو أجهل الناس بنفسه وأجهل الناس بالعلم، لأن العلم لا منتهى له أحيانا يجي واحد من الطلبة صغير نعم ويتكلم بكلمة غائبة عن واحد من أكبر الناس يتكلم بالكلمة تكون غائبة عن الإنسان غائبة ما هي على باله وهذا موجود في حتى في عهد الصحابة رضي الله عنهم .
المهم أننا نقول : المسائل التي تخالف النص الصريح أو تخالف ما كان عليه السلف هذه لا يمكن السكوت عليها، بل يجب إنكارها وبيان بطلانها ولكن لا بد من اتباع الحكمة أيضا كيف اتباع الحكمة ؟ اتباع الحكمة أن تتكلم مع صاحبك بهدوء وألا تقصد الانتصار لنفسك ورأيك لأنك إن قصدت الانتصار لنفسك ورأيك فأنت لا تدعو إلى الله وإنما تدعو إلى نفسك، إنما تريد الانتصار للحق تجعل هذا الذي خالف الحق فيما ترى كأنه مريض تريد أن تعالجه لا كأنه مجرم تريد أن تعاقبه لأن هناك فرقا بين النظرتين بين شخص ينظر إلى من خالفه في الرأي كأنه مجرم يريد أن يعاقبه وبين آخر ينظر إليه كأنه مريض يريد أن يعالجه، ولهذا تختلف مناهج الناس في بيان الحق وبيان الصواب في هذه الأمور، والموفق من وفقه الله سبحانه وتعالى، لكن لا شك أن الرفق يأتي بالخير أكثر مما يأتي به العنف كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن إذا عاملنا الناس بهذه المعاملة ربما يتقبلون منا، لكن إذا عاملناهم بالعنف وقلنا مثلا لواحد يقول الله سبحانه وتعالى المراد باليدين القدرة أو النعمة، ليس من الحكمة أن أقول يا مبتدع يا ضال يا محرف أخطأت هذا ليس من الحكمة بل أتكلم معه بهدوء ومناقشة صحيح واعتقد أن شاء الله أن كل واحد يريد الخير لا بد أن يقنع به.
الفتاوى المشابهة
- ما رأيكم في أن بعض الإخوة يتعلمون العلم الشرعي... - الالباني
- هل للإنسان أن يحفظ العلم دون فهمه ، وهل يكفي... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- هل طلب العلم يُقصد به العلم الشرعي فقط؟ - ابن باز
- ما فهمت كلام المصنف في تأثير بعض الأسباب الك... - ابن عثيمين
- الكلام عن قصور بعض المشايخ في فهمهم لواقع العا... - الالباني
- ذكر العوائق التي تحيل بين الإنسان وبين فهم ك... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ومن توهم التناق... - ابن عثيمين
- ثالثا : سوء القصد . - ابن عثيمين
- أولا : القصور . - ابن عثيمين
- أسباب الخطأ ثلاثة: قلة العلم وقصور الفهم وسو... - ابن عثيمين