هل طلب العلم يُقصد به العلم الشرعي فقط؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هل العلم مُقتصر على العلوم الشرعية التي هي قول الله تعالى وقول رسوله ﷺ؟ فإذا كان غير ذلك فكيف نرد على مَن يقول: إن العلم مُقتصرٌ عليها، وأن العلوم الأخرى، مثل الكيمياء وغيرها، يجب ألا تُدرس؟
الجواب:
العلم عند الإطلاق -كما سمعتُم في صلب المحاضرة وفي الأسئلة- عند أهل العلم، عند علماء الإسلام هو العلم الشرعي: قال الله، وقال رسوله، وما يتعلق بذلك.
ولا حرج في تعلم العلوم الأخرى النافعة؛ لقصد نفع الناس في دنياهم: من طبٍّ، وهندسةٍ، وجيولوجيا، وعلم العمارة، وغير ذلك مما يحتاجه الناس، لا حرج في ذلك، ومع النية الصالحة يُؤجر، مع النية الصالحة يُؤجَر في ذلك؛ لأنَّ الناس في حاجة إلى أطباء، وإلى مهندسين، وإلى محاسبين، وإلى مُقاولين معماريين، إلى غير ذلك مما يحتاجه الناسُ، وإلى جيولوجيين يعرفون حاجة البلاد وما فيها من الخير ومن الكنوز.
كل هذه العلوم مطلوبة، لكن ليست مُرادة عند الإطلاق، ليست داخلةً في قوله: وَأُولُو الْعِلْمِ [آل عمران:18] وأمثالها، لا، لكن تدخل في الحثِّ على نفع المسلمين، والنصح للمسلمين، فالدين النَّصيحة والتعاون على البر والتَّقوى، تدخل في الأشياء العامَّة؛ لأنها مع النية الصالحة تكون بِرًّا وتقوى، مع النية الصالحة، وأما مَن تعلَّمها للدنيا فهي مباحة، ما يتعلق بها أجرٌ، فإذا كان مع الإباحة نوى الخير: نوى أن ينفع الناس، نوى أن يُعين ولاة الأمور على الخير، نوى أن ينفع المجتمع؛ فله نيته الطيبة، وله أجره بهذه النية الطيبة.
هل العلم مُقتصر على العلوم الشرعية التي هي قول الله تعالى وقول رسوله ﷺ؟ فإذا كان غير ذلك فكيف نرد على مَن يقول: إن العلم مُقتصرٌ عليها، وأن العلوم الأخرى، مثل الكيمياء وغيرها، يجب ألا تُدرس؟
الجواب:
العلم عند الإطلاق -كما سمعتُم في صلب المحاضرة وفي الأسئلة- عند أهل العلم، عند علماء الإسلام هو العلم الشرعي: قال الله، وقال رسوله، وما يتعلق بذلك.
ولا حرج في تعلم العلوم الأخرى النافعة؛ لقصد نفع الناس في دنياهم: من طبٍّ، وهندسةٍ، وجيولوجيا، وعلم العمارة، وغير ذلك مما يحتاجه الناس، لا حرج في ذلك، ومع النية الصالحة يُؤجر، مع النية الصالحة يُؤجَر في ذلك؛ لأنَّ الناس في حاجة إلى أطباء، وإلى مهندسين، وإلى محاسبين، وإلى مُقاولين معماريين، إلى غير ذلك مما يحتاجه الناسُ، وإلى جيولوجيين يعرفون حاجة البلاد وما فيها من الخير ومن الكنوز.
كل هذه العلوم مطلوبة، لكن ليست مُرادة عند الإطلاق، ليست داخلةً في قوله: وَأُولُو الْعِلْمِ [آل عمران:18] وأمثالها، لا، لكن تدخل في الحثِّ على نفع المسلمين، والنصح للمسلمين، فالدين النَّصيحة والتعاون على البر والتَّقوى، تدخل في الأشياء العامَّة؛ لأنها مع النية الصالحة تكون بِرًّا وتقوى، مع النية الصالحة، وأما مَن تعلَّمها للدنيا فهي مباحة، ما يتعلق بها أجرٌ، فإذا كان مع الإباحة نوى الخير: نوى أن ينفع الناس، نوى أن يُعين ولاة الأمور على الخير، نوى أن ينفع المجتمع؛ فله نيته الطيبة، وله أجره بهذه النية الطيبة.
الفتاوى المشابهة
- أهمية الوقت لطلب العلم - الفوزان
- هل الأحاديث التي وردت في فضل طالب العلم تشمل... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ فيها الترغيب في طلب العلم الشرعي . - ابن عثيمين
- طلب العلم - اللجنة الدائمة
- تعلم العلم الشرعي هل يقتصر على المواد الشرعي... - ابن عثيمين
- مقدمة بين يدي الدرس في نعمة العلم الشرعي ونع... - ابن عثيمين
- نحن مجموعة من الشباب على عتبة باب الجامعة، و... - ابن عثيمين
- ما هي الأمور المعينة على طلب العلم الشرعي ؟ - ابن عثيمين
- قاعدة إذا اجتمع طلب العلم مع عبادة نفعها خاص... - ابن عثيمين
- ما حكم طلب العلم؟ - ابن باز
- هل طلب العلم يُقصد به العلم الشرعي فقط؟ - ابن باز