ما حكم قولنا: لعمرك أو لعمر الله وأيم الله و في أمانتك وفي ذمتك؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم قولنا : لعمرك أو لعمر الله وأيم الله وفي أمانتك وفي ذمتك ؟
الشيخ : القسم لا يجوز إلا بالله عز وجل أو صفة من صفاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ولقوله : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ومن ذلك أن تقول لعمر الله فإنه حلف بحياة الله عز وجل وأما الحلف بلعمرك ولعمري فقد ورد ذلك عن السلف لأن صيغته ليست صيغة القسم فلا يدخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ولكن التنزه عنه أولى والحلف بالله سبحانه وتعالى أو صفة من صفاته هو المشروع.
الشيخ : القسم لا يجوز إلا بالله عز وجل أو صفة من صفاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ولقوله : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ومن ذلك أن تقول لعمر الله فإنه حلف بحياة الله عز وجل وأما الحلف بلعمرك ولعمري فقد ورد ذلك عن السلف لأن صيغته ليست صيغة القسم فلا يدخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ولكن التنزه عنه أولى والحلف بالله سبحانه وتعالى أو صفة من صفاته هو المشروع.
الفتاوى المشابهة
- قلتم أن معنى العمر في قول " لعمر الله " الحي... - ابن عثيمين
- حكم الحلف بالذمة والشباب - ابن باز
- حكم الحلف بالأمانة - الفوزان
- حكم الحلف بالذمة وغيرها - ابن باز
- حكم الحلف بالأمانة ونحوها - ابن باز
- ما حكم الحلف بالنبي أو بالأمانة ؟ - ابن عثيمين
- الراجح في قول: ( لعمري لعمرك) - الفوزان
- ما حكم قول لعمرك وهل هو قسم.؟ - ابن عثيمين
- ما حكم من يقسم بـ [ لعمرك ] ؟ وما الدليل ؟ - ابن عثيمين
- حكم لفظة: (لعمرك) - ابن عثيمين
- ما حكم قولنا: لعمرك أو لعمر الله وأيم الله و... - ابن عثيمين