تتمة الإجابة على السؤال : ما رأيكم في التقريب بين الأديان ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : والأديان كلّها سماويّة لا يجوز هذا، أوّلا التّوراة التي بيد اليهود، والإنجيل الذي بيد النّصارى محرّف مبدّل مغيّر فهو ليس على ما جاء به الرّسل
ثانيا أنّه لو فرض أنّه على ما جاء به الرّسل مائة بالمائة فهو منسوخ، والذي يحكم بالأديان ويشرّعها من؟ الله الخالق عزّ وجلّ، قال الله تعالى وأنزلنا عليك الكتاب بالحقّ مصدّقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله انتهى، وظائف دين اليهود ودين النّصارى انتهت ولا قيام لها أبدا، أفهمت؟
أمّا بالنّسبة للشّيعة والسّنّة فكلّ منهم يقول إنّه مسلم ولكن يجب أن يوزن ذلك بميزان الحقّ، وينظر هل الخلاف بينهم كالخلاف بين الشّافعي وأحمد؟ وأبي حنيفة ومالك؟ وسفيان الثوري وغيرهم؟ أو هو خلاف جذريّ في العقيدة؟ إن كان الثاني فلا بدّ أن يدعى هؤلاء إلى دين الإسلام ويبيّن لهم أنّهم على ضلال ولا يمكن أن نقارب بين الإسلام وبين ما ليس بإسلام، هذا لا يمكن، ولذلك أنا أرى أنّه يجب على علماء أهل السّنّة أن يدعو إلى السّنّة دون أن يهاجموا بذكر بطلان مذهب الرّافضة مثلا الذين يسمّون أنفسهم شيعة لا نهاجمهم لأنّ الإنسان مهما كان إذا كان له مبدأ وهوجم نفر وأبى، لكن تبيّن السّنّة، وتبيّن فضائل الصّحابة ولا سيما الخلفاء الرّاشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وإذا بيّن الحقّ فالنّفوس مجبولة على قبول الحقّ لكن الذي يضرّ النّاس الآن المهاجمة وهذا غلط ليس من الحكمة قال الله عزّ وجلّ: ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدّوا بغير علم مع أنّ سبّ آلهة المشركين واجب، لكن إذا سببنا آلهتهم وهي باطلة سبّوا إلهنا وهو الحقّ، كذلك الآن الدّعوة أنا لا أحبّ من الدّعاة أن يهاجموا، لا أحبّ أن يبيّنوا الحقّ، وإذا بان الحقّ فالنّفوس مجبولة على قبولها نعم، عندك سؤال يسار يسار الضيوف ما عندك سؤال
السائل : ...
الشيخ : طيب ما في مشكلة أنت من الضيوف؟
السائل : ...
الشيخ : أعطه عطه ...
ثانيا أنّه لو فرض أنّه على ما جاء به الرّسل مائة بالمائة فهو منسوخ، والذي يحكم بالأديان ويشرّعها من؟ الله الخالق عزّ وجلّ، قال الله تعالى وأنزلنا عليك الكتاب بالحقّ مصدّقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله انتهى، وظائف دين اليهود ودين النّصارى انتهت ولا قيام لها أبدا، أفهمت؟
أمّا بالنّسبة للشّيعة والسّنّة فكلّ منهم يقول إنّه مسلم ولكن يجب أن يوزن ذلك بميزان الحقّ، وينظر هل الخلاف بينهم كالخلاف بين الشّافعي وأحمد؟ وأبي حنيفة ومالك؟ وسفيان الثوري وغيرهم؟ أو هو خلاف جذريّ في العقيدة؟ إن كان الثاني فلا بدّ أن يدعى هؤلاء إلى دين الإسلام ويبيّن لهم أنّهم على ضلال ولا يمكن أن نقارب بين الإسلام وبين ما ليس بإسلام، هذا لا يمكن، ولذلك أنا أرى أنّه يجب على علماء أهل السّنّة أن يدعو إلى السّنّة دون أن يهاجموا بذكر بطلان مذهب الرّافضة مثلا الذين يسمّون أنفسهم شيعة لا نهاجمهم لأنّ الإنسان مهما كان إذا كان له مبدأ وهوجم نفر وأبى، لكن تبيّن السّنّة، وتبيّن فضائل الصّحابة ولا سيما الخلفاء الرّاشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وإذا بيّن الحقّ فالنّفوس مجبولة على قبول الحقّ لكن الذي يضرّ النّاس الآن المهاجمة وهذا غلط ليس من الحكمة قال الله عزّ وجلّ: ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدّوا بغير علم مع أنّ سبّ آلهة المشركين واجب، لكن إذا سببنا آلهتهم وهي باطلة سبّوا إلهنا وهو الحقّ، كذلك الآن الدّعوة أنا لا أحبّ من الدّعاة أن يهاجموا، لا أحبّ أن يبيّنوا الحقّ، وإذا بان الحقّ فالنّفوس مجبولة على قبولها نعم، عندك سؤال يسار يسار الضيوف ما عندك سؤال
السائل : ...
الشيخ : طيب ما في مشكلة أنت من الضيوف؟
السائل : ...
الشيخ : أعطه عطه ...
الفتاوى المشابهة
- حكم القراءة في كتب الأديان - ابن باز
- سؤال: ما حكم الرضا بالأديان غير الإسلام ؟ - ابن عثيمين
- كلمة الأديان السماوية هل يجوز إطلاق هذه الكل... - ابن عثيمين
- رد الشيخ على من يريد الجمع بين الأديان الثلا... - ابن عثيمين
- الإسلام هو خاتم الأديان - اللجنة الدائمة
- حكم الدعوة للتقارب بين الأديان - اللجنة الدائمة
- ما حكم الذي يدعو إلى وحدة الأديان ؟ - ابن عثيمين
- ما رأيكم فيمن يدعو إلى التقريب بين الأديان و... - ابن عثيمين
- خطورة دعوى التقارب بين الأديان - ابن عثيمين
- ما رأيكم في التقريب بين الأديان.؟ - ابن عثيمين
- تتمة الإجابة على السؤال : ما رأيكم في التقري... - ابن عثيمين