كلمة للشيخ حول الإهتمام القرآن الكريم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد:
فهذا هو اللقاء الخامس والثلاثون بعد المئتين من اللقاءات المعروفة بلقاء الباب المفتوح والتي تتم كل يوم خميس من كل أسبوع، وهذا الخميس هو السابع من شهر صفر عام واحد وعشرين وأربعمائة وألف.
نتبديء هذا اللقاء بما يفتح الله به علينا من تفسير آيات من كلام الله تبارك وتعالى.
وليعلم أن القرآن كلام الله عز وجل، تكلم به حقيقة، وألقاه إلى جبريل، ثم نزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فوعاه وحفظه وكان يُعاجل جبريل القراءة شوقاً للقرآن وحرصاً عليه، فقال الله تعالى: لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتَّبع قرآنه يعني: إذا قرأه جبريل فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه .
والقرآن خير الكلام في أخباره وأحكامه وآثاره وتأثيره، ولهذا أحثُّ كل إنسان على حفظ القرآن وتدبر معانيه والعمل به، لأن الله تعالى رفع به هذه الأمة لما كانت تجاهد بالقرآن وللقرآن، رفعها الله، ولما تولت وأعرضت حصل لها من الذل ما تعلمونه الآن، ولو عادت إلى القرآن والسنة كما كان عليه الأسلاف، لعادت إليها عزتها وكرامتها.
أحث إخواني على تعلم القرآن، وتفسير القرآن، وليأخذوا التفسير من طريقين:
الأول: العلماء المأمونون في علمهم، المأمونون في ثقتهم وعقيدتهم.
الطريق الثاني: كتب التفسير، ولكن يجب أن نبتعد عن التفاسير التي تشتمل على تحريف القرآن في صفات الله تعالى وأسمائه، فلنحذر منها.
أما بعد:
فهذا هو اللقاء الخامس والثلاثون بعد المئتين من اللقاءات المعروفة بلقاء الباب المفتوح والتي تتم كل يوم خميس من كل أسبوع، وهذا الخميس هو السابع من شهر صفر عام واحد وعشرين وأربعمائة وألف.
نتبديء هذا اللقاء بما يفتح الله به علينا من تفسير آيات من كلام الله تبارك وتعالى.
وليعلم أن القرآن كلام الله عز وجل، تكلم به حقيقة، وألقاه إلى جبريل، ثم نزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فوعاه وحفظه وكان يُعاجل جبريل القراءة شوقاً للقرآن وحرصاً عليه، فقال الله تعالى: لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتَّبع قرآنه يعني: إذا قرأه جبريل فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه .
والقرآن خير الكلام في أخباره وأحكامه وآثاره وتأثيره، ولهذا أحثُّ كل إنسان على حفظ القرآن وتدبر معانيه والعمل به، لأن الله تعالى رفع به هذه الأمة لما كانت تجاهد بالقرآن وللقرآن، رفعها الله، ولما تولت وأعرضت حصل لها من الذل ما تعلمونه الآن، ولو عادت إلى القرآن والسنة كما كان عليه الأسلاف، لعادت إليها عزتها وكرامتها.
أحث إخواني على تعلم القرآن، وتفسير القرآن، وليأخذوا التفسير من طريقين:
الأول: العلماء المأمونون في علمهم، المأمونون في ثقتهم وعقيدتهم.
الطريق الثاني: كتب التفسير، ولكن يجب أن نبتعد عن التفاسير التي تشتمل على تحريف القرآن في صفات الله تعالى وأسمائه، فلنحذر منها.
الفتاوى المشابهة
- الكلام حول القرآن الكريم وبيان عظمته - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" علم القرآن ". - ابن عثيمين
- الحكم على حديثين في فضل القرآن الكريم - ابن باز
- خامسا : أن الله تعالى أنزل فيه القرآن الكريم... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْ... - الفوزان
- القرآن كلام الله - اللجنة الدائمة
- أهل القرآن. - الفوزان
- بيان أن القرآن الكريم كلام الله عز وجل أوحاه... - ابن عثيمين
- تفسير آية من سورة المجادلة - ابن عثيمين
- هل من كلمة توجيهية حول الإهتمام بالقرآن الكر... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ حول الإهتمام القرآن الكريم . - ابن عثيمين