تفسير قوله تعالى : (( وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
التحدي و....وأفضل أوصاف الرسول عليه الصلاة والسلام هي العبودية والرسالة، ولهذا قال: إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله والعبودية وهي التذلل للمحبوب والمعظم يتلذذ بها العابد، ولهذا قال الشاعر في وصف محبو بته:
لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي
أي لا تقل فلان وفلان قل يا عبد فلان، لأن هذا هو عنده أشرف أسمائه حيث انتمى إليه ـ نعوذ بالله من الخذلان، إذا اشرف أوصاف الرسول عليه الصلاة والسلام وصفان العبودية والرسالة، على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ائتوا أمر يقصد به التحدي، يعني إذا كنتم في شك من هذا القرآن فإننا نتحداكم أن تأتوا بسورة واحدة من مثله، يحتمل من مثل محمد عليه الصلاة والسلام أي من بشر ويحتمل من مثله أي مثل الذي أنزلنا على عبدنا أي من جنسه، وكلاهما صحيح، إذ لا يمكن لأي بشر أن يأتي بشيء من مثل ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام أبدا بل قد قال الله تعالى: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله وادعوا شهداءكم الذين تشهدون لهم بالألوهية وتعبدونهم كما تعبدون الله ادعوهم ليساعدونكم، وهذا غاية ما يكون من التحدي أن يتحدى العابد والمعبود، تحدى العابدين والمعبودين أن يأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله أي مما سوى الله إن كنتم صادقين والجواب على هذا: أنه لا يمكن مهما أتوا من المعاونين والمساعدين فلن يأتوا بسورة من مثله.
لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي
أي لا تقل فلان وفلان قل يا عبد فلان، لأن هذا هو عنده أشرف أسمائه حيث انتمى إليه ـ نعوذ بالله من الخذلان، إذا اشرف أوصاف الرسول عليه الصلاة والسلام وصفان العبودية والرسالة، على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ائتوا أمر يقصد به التحدي، يعني إذا كنتم في شك من هذا القرآن فإننا نتحداكم أن تأتوا بسورة واحدة من مثله، يحتمل من مثل محمد عليه الصلاة والسلام أي من بشر ويحتمل من مثله أي مثل الذي أنزلنا على عبدنا أي من جنسه، وكلاهما صحيح، إذ لا يمكن لأي بشر أن يأتي بشيء من مثل ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام أبدا بل قد قال الله تعالى: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله وادعوا شهداءكم الذين تشهدون لهم بالألوهية وتعبدونهم كما تعبدون الله ادعوهم ليساعدونكم، وهذا غاية ما يكون من التحدي أن يتحدى العابد والمعبود، تحدى العابدين والمعبودين أن يأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله أي مما سوى الله إن كنتم صادقين والجواب على هذا: أنه لا يمكن مهما أتوا من المعاونين والمساعدين فلن يأتوا بسورة من مثله.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قول الله تعالى : (( ويقولون متى هذا ال... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الدخان وهل البسملة آية من كل سورة... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الكافرون وما يستفاد من الآيات . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (لا أعبد ما تعبدون. - ابن عثيمين
- هل في قوله تعالى (( ... من الذين أنعم الله ع... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:{ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ل... - الالباني
- تفسير قوله تعالى: (فليأتوا بحديث مثله إن كان... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الكافرون. - ابن عثيمين
- فوائد الآية (( وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا عل... - ابن عثيمين
- تتمة فوائد الآية (( وإن كنتم في ريبٍ مما نزل... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( وإن كنتم في ريبٍ مما ن... - ابن عثيمين