فوائد الآية (( وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
في هذه الآية فوائد: أولا بيان دفاع الله سبحانه وتعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم، لقوله؟ اقرأ كله يؤخذ من هذه الآيات حدد؟
الطالب : إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا يعني أن عبدنا ليس ممن يشك فيه.
الشيخ : نعم، مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله هذا وجه الدلالة، لأن الأمر هنا للتحدي، فالله عزوجل يتحدى هؤلاء أن يأتوا بمعارض على ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام.
ومنها: فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم لوصفه بالعبودية، والعبودية لله عز وجل هي غاية الحرية، لأن من لم يعبد الله فلابد أن يعبد غيره، فإذا لم يعبد الله عز وجل الذي هو المستحق للعبادة عبد الشيطان والهوى، كما قال ابن القيم رحمه الله في النونية :
هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان.
ومن فوائد هذه الآية: أن القرآن كلام الله لقوله: مما نزلنا ووجه كونه كلام الله: أن القرآن كلام والكلام ليس أجساما تخلق وتكون بائنة عن الله عز وجل فهو وصف المتكلم، وبهذا نعرف أن من ادعى أن القرآن مخلوق وقال إن الله قال: إنا جعلناه قرآنا عربيا وقال: أنزلنا إليك الذكر وما أشبه ذلك فقوله مردود عليه، ولا حجة له في مثل قوله تعالى: وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد وقوله: وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج وقوله: جعل الظلمات والنور كل هذا لا حجة فيه لوجود الفرق بين الأعيان القائمة بنفسها التي يضيفها الله لنفسه وبين الأوصاف التي ليست قائمة بنفسها .
ومن فوائد الآية: علو الله عز وجل، لأنه إذا تقرر أن القرآن كلامه وأنه منزل من عنده ،لزم من ذلك علو المتكلم به، وعلو الله عز وجل أمر فطري عقلي، وسبق أن ذكرنا له خمسة أنواع من الأدلة وهي:الكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، والفطرة.
الطالب : إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا يعني أن عبدنا ليس ممن يشك فيه.
الشيخ : نعم، مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله هذا وجه الدلالة، لأن الأمر هنا للتحدي، فالله عزوجل يتحدى هؤلاء أن يأتوا بمعارض على ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام.
ومنها: فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم لوصفه بالعبودية، والعبودية لله عز وجل هي غاية الحرية، لأن من لم يعبد الله فلابد أن يعبد غيره، فإذا لم يعبد الله عز وجل الذي هو المستحق للعبادة عبد الشيطان والهوى، كما قال ابن القيم رحمه الله في النونية :
هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان.
ومن فوائد هذه الآية: أن القرآن كلام الله لقوله: مما نزلنا ووجه كونه كلام الله: أن القرآن كلام والكلام ليس أجساما تخلق وتكون بائنة عن الله عز وجل فهو وصف المتكلم، وبهذا نعرف أن من ادعى أن القرآن مخلوق وقال إن الله قال: إنا جعلناه قرآنا عربيا وقال: أنزلنا إليك الذكر وما أشبه ذلك فقوله مردود عليه، ولا حجة له في مثل قوله تعالى: وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد وقوله: وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج وقوله: جعل الظلمات والنور كل هذا لا حجة فيه لوجود الفرق بين الأعيان القائمة بنفسها التي يضيفها الله لنفسه وبين الأوصاف التي ليست قائمة بنفسها .
ومن فوائد الآية: علو الله عز وجل، لأنه إذا تقرر أن القرآن كلامه وأنه منزل من عنده ،لزم من ذلك علو المتكلم به، وعلو الله عز وجل أمر فطري عقلي، وسبق أن ذكرنا له خمسة أنواع من الأدلة وهي:الكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، والفطرة.
الفتاوى المشابهة
- فوائد قول الله تعالى : (( أليس الله بكاف عبد... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( كنا نعزل على عهد رسول الله صل... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( ... فاعبد الله مخل... - ابن عثيمين
- فوائد الآية : (( فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لل... - ابن عثيمين
- الفوائد - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( ويرى الذين أوتوا ا... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( إنا أنزلنا إليك ال... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( ... عن عبد الله قال : قال لي... - ابن عثيمين
- تتمة فوائد الآية (( وإن كنتم في ريبٍ مما نزل... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( وإن كنتم في ريبٍ مما ن... - ابن عثيمين
- فوائد الآية (( وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا عل... - ابن عثيمين