الشيخ : الواجب على الإنسان أن يصل رحمه حسب ما يقتضيه العرف لأن صلة الرحم من أفضل الأعمال المقرّبة إلى الله وقد تعهّد الله سبحانه وتعالى للرحم أن يصل من وصلها ويقطع من قطعها فعلى زوجتك أن تصل أخاها حسب ما يقتضيه العرف والعادة وأن تصبر على ما يحصل من أذى زوجته لأن في الصبر على ذلك صبرا على طاعة الله وصبرا على أقدار الله المؤلمة ثم إن وجدت منها ما لا يُحتمل فلتعتذر من أخيها عن الحضور إلى البيت وأخوها بلا شك سوف يحل المشكلة إما بالمصالحة بينها وبين زوجته وإما بعذرها عن الحضور إلى بيته ومادام هو جزاه الله خيرا يأتي إلى بيت أخته ويصلها ويزورها فإنه يحصل بذلك المقصود أو أكثر المقصود.
السائل : بارك الله فيكم.