الشيخ : قوله : "دبر كل صلاة" يراد بها المكتوبة كما في حديث الأول دبر كل صلاة مكتوبة وقوله في هذا الحديث : "فتلك تسعة وتسعون" فيه إشكال لأن اسم الإشارة للمؤنث وتسعة تسعون للمذكر فيحتاج إلى جواب نذكره إن شاء الله بعد الأذان.
فتلك تسعة وتسعون كيف صار اسم الإشارة للمؤنث والمشار إليه مذكر بدليل العدد فيقال إن الجمع يجوز تأنيثه وفي ذلك يقول الزمخشري في بيتين ذكرهما في مضادة أعداءه يقول :
" لا أبالي بجمعهم *** كل جمع مؤنث " هذا وجه
الوجه الثاني أن يكون قوله : "فتلك" إشارة إلى الكلمات السابقة أي في تلك الكلمات وتسع وتسعون خبر لكنها جاءت بالمذكر باعتبار أنه ذكر والذكر يكون مذكرا لكن الوجه الأول أقرب نكمل الرواية الثانية عشان.