هل لسجود التلاوة سلام و كيف لو كانت السجدة في آخر السورة و الرجل يصلي هل يركع أم يسجد و ماذا عليه لو ترك ذلك في الصلاة أو في خارجها ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : سجود التلاوة هل له سلام ، وكيف لو كانت السجدة في آخر السورة والرجل يصلي هل يركع أم يسجد ؟. وماذا عليه لو ترك ذلك سواء في الصلاة أو في خارجها ؟
الشيخ : نعم سجود التلاوة سنة مؤكدة ، إذا مر الإنسان بآية سجدة في أي وقت كان في الصباح أو المساء أو الظهر أو في الليل أو في أي زمان ، وليست بواجبة ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن زيد بن ثابت قرأ عليه صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها ، ولو كان السجود واجبا لأمره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يسجد .
وإذا كانت السجدة في الصلاة فلها تكبير حين السجود وحين الرفع من السجود لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يذكرون أنه يكبر كلما خفض وكلما ركع ، وكان يقرأ السجدة في الصلاة فيسجد فيها كما ثبت ذلك في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : قرأ في صلاة العشاء من سورة الانشقاق وسجد فيها فيكبر إذا سجد وإذا ركع ، ولا فرق بين أن تكون السجدة في أثناء القراءة فيقوم ويكمل قراءته أو في آخر القراءة فإنه يسجد ويقوم ، يسجد بتكبير ويقوم بتكبير ، فإذا استتم قائما كبر للركوع ولا بأس . ولا يجزئ الركوع عن السجود يعني لو كانت سجدة في آخر آية قرأها فإن الركوع لا يجزئ عن السجود .
أما إذا كان السجود خارج الصلاة فإن أقرب الأقوال عندي أنه يكبر إذا سجد ولا يكبر إذا رفع ولا يسلم ، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يكبر إذا رفع أو أنه يسلم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الشيخ : نعم سجود التلاوة سنة مؤكدة ، إذا مر الإنسان بآية سجدة في أي وقت كان في الصباح أو المساء أو الظهر أو في الليل أو في أي زمان ، وليست بواجبة ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن زيد بن ثابت قرأ عليه صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها ، ولو كان السجود واجبا لأمره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يسجد .
وإذا كانت السجدة في الصلاة فلها تكبير حين السجود وحين الرفع من السجود لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يذكرون أنه يكبر كلما خفض وكلما ركع ، وكان يقرأ السجدة في الصلاة فيسجد فيها كما ثبت ذلك في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : قرأ في صلاة العشاء من سورة الانشقاق وسجد فيها فيكبر إذا سجد وإذا ركع ، ولا فرق بين أن تكون السجدة في أثناء القراءة فيقوم ويكمل قراءته أو في آخر القراءة فإنه يسجد ويقوم ، يسجد بتكبير ويقوم بتكبير ، فإذا استتم قائما كبر للركوع ولا بأس . ولا يجزئ الركوع عن السجود يعني لو كانت سجدة في آخر آية قرأها فإن الركوع لا يجزئ عن السجود .
أما إذا كان السجود خارج الصلاة فإن أقرب الأقوال عندي أنه يكبر إذا سجد ولا يكبر إذا رفع ولا يسلم ، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يكبر إذا رفع أو أنه يسلم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- حكم سجود التلاوة إذا وافق نهاية السورة في الصلاة - الفوزان
- ما حكم سجود التلاوة و هل السجدة التي في سورة... - ابن عثيمين
- ما صفة سجود التلاوة .؟ وماذا يجب أن يقرأ الم... - ابن عثيمين
- إمام قرأ السجدة وركع بدل أن يسجد وبعض المأمو... - ابن عثيمين
- كيف يكون سجود التلاوة ؟ - ابن عثيمين
- أحكام سجود التلاوة - ابن باز
- إذا كان الإمام في الصلاة الجهرية و قرأ بعد س... - ابن عثيمين
- هل يلزم التكبير لسجدة التلاوة في الصلاة أو ف... - ابن عثيمين
- حكم سجود التلاوة في الصلاة وخارجها - ابن باز
- إذا قرأ الإمام بسورة فيها سجدة ووصل إلى هذه ال... - الالباني
- هل لسجود التلاوة سلام و كيف لو كانت السجدة ف... - ابن عثيمين