السائل : فضيلة الشيخ : سمعت في أحد الأشرطة للإمام محمد ناصر الدين الألباني في مسألة إذا أمن الإمام فأمنوا شدد في ذلك .

الشيخ : ويش قال ؟

السائل : قال : يجب أنه إذا أمن الإمام قال : آمين نقول بعده : آمين أما الذي تقولونه : فهذا خطأ ؟

الشيخ : أنت سمعت هذا لا خلوه على كلامه، طيب سؤال : هل أنا أو الألباني أو فلان أو فلان معصومون من الخطأ ؟ غير معصومين طيب هل خطأ الشيخ الألباني أكثر أم صوابه ؟ الظاهر أن صوابه أكثر نعم هذه من جملة ما أخطأ فيها لأن قوله : إذا أمن الإمام فأمنوا يفسره اللفظ الثاني في الحديث : إذا قال الإمام : ولا الضالين فقولوا : آمين متى يقولونها ؟ بعد ولا الضالين إذًا مع الإمام فيكون معنى إذا أمن يعني إذا بلغ موضع التأمين، أو إذا أمن إذا شرع في التأمين، واضح؟ طيب والألباني حسناته أكثر وصوابه أكثر من خطئه، ولا إخاله يتضمن ارتكاب الخطأ لكنه مجتهد كغيره إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد، والخطأ مغفور، نعم .

الشيخ : يا شيخ في * السلسلة الصحيحة * في المجلد السادس آخر مجلد نزل رجع عنه وقال : لقد تبين لي أنه يؤمن بعدها .

الشيخ : الحمد لله، هذا هو الحق إن شاء الله، لا ما يصير لازم بالترتيب .

السائل : ما أخذت سؤال يا شيخ .

الشيخ : طيب من الضيوف ولا من الحاضرين ؟

السائل : من الضيوف .

الشيخ : خير إن شاء الله .