تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حث الشيخ على نبذ التبعية . - ابن عثيمينالشيخ : نبذ التبعية وإلى الاستقلال الذاتي بديننا ومعالم ديننا وكل ما تمليه علينا المروءة الإسلامية التي تتمثل في تلك الشخصية الفذة أما أن ننظر ما عليه ه...
العالم
طريقة البحث
حث الشيخ على نبذ التبعية .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : نبذ التبعية وإلى الاستقلال الذاتي بديننا ومعالم ديننا وكل ما تمليه علينا المروءة الإسلامية التي تتمثل في تلك الشخصية الفذة أما أن ننظر ما عليه هذه الأمم ويبهروننا وننبهر فنلهث وراءهم في التقاط ما يخلفونه من مساوئ الأخلاق فهذا ما يليق بنا أبدا الذي يجب في حقنا أن نكون نحن الأمام لا أقول الأمام بصنائعنا لأننا إلى الآن ما بدأنا ولا أول درجة لكن نحن الأمام في أخلاقنا في ديننا في التمسك به في التعصب له لا لأنه ديننا ومن العجب أن بعض الناس ينفر من كلمة التعصب الديني مع أنّا ما تعصبنا هم الذين تخلفوا عما نتعصب له نحن لأن هذا الدين دين من ؟ دين الله دين ربنا وربهم يجب عليهم أن يتمسكوا به فنحن تعصبنا له لنقوّيه لأنه دينه الله وهم الذين تخلفوا عنه أما لو جئنا بشيء صنعناه بأيدينا كأن يقول خبزنا لنا وخبرهم لهم لكن شيء شرعه ربنا وربهم يجب عليهم أن يتعصبوا له كما نتعصب له نحن وإلا فنحن نفخر أننا نتعصب لديننا لأننا نؤمن ونسأل الله أن يثبتنا على هذا الإيمان ويزيدنا منه نؤمن بأنه دين الله عز وجل وأنه لا دين للبشرية سواه فلماذا لا نتخذ من أنفسنا شخصية قوية ترى أن الناس كلهم وراءه ولا حرج علينا إذا نحن افتخرنا حتى نرى الناس وراءنا وهم متخلفون عن الإسلام ولو أننا طبقنا الإسلام بحذافيره حقيقة ما سبقنا هؤلاء ولا في الصناعة لكن تعرفون ما جرى للإسلام في العصور الوسطى من الفتن الفكرية والفتن الاجتماعية أودت إلى أن يتأخر المسلمون هذا التأخر ويتمزق المسلمون هذا التمزق ثم صار هؤلاء الكفرة يدخلون عليهم من كل جدانب ويخلخلونهم فأنا أقول التوقيت الحقيقي توقيت الخالق الذي وضعه لخلقه وهو الأشهر الهلالية إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض وإلى أن تقوم الساعة والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل إلى يوم القيامة لا يتغير الشهر إما تسع وعشرون أو ثلاثون يوما ولا فيه أشهر غير هذه أبدا لجميع الناس فهذا هو الواجب علينا نحن المسلمون إن شئنا خاطبنا أنفسنا باسم الإسلام وقلنا هذا تاريخ الإسلام وإن شئنا خاطبنا أنفسنا باسم العرب وإن كنت أكره ذلك فهذا توقيت العرب لأن أعرب العرب هم الذين كانوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هم خلاصة العرب وقد اصطلحوا في عهد الخليفة الراشد عمر أن يجعلوا هذا التوقيت هو توقيت المسلمين وإن خاطبنا أنفسنا باسم العالمية فالتوقيت العالمي يجب أن يكون هو التوقيت الذي وضعه الله لعباده : قل هي مواقيت لمن للناس عموما ليس للمسلمين فقط ولا للعرب فقط للناس والحج على كل حال هذه المسألة ليست يعني أهم من مسائل العقيدة لكنها تخلخل الإسلام لأن الإنسان يشعر بأنه يتبع قوة أقوى منه وإذا شعر الإنسان هذا الشعور سوف إيش؟ سوف يضعف ويذل لكن يجب أن نعلم أنه حق علينا أن نرجع الرجوع الحقيقي إلى الأمام وذلك بالنظر فيما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويش يعملون؟ ويش عقيدتهم ؟ ويش معاملتهم ؟ ونسير على ذلك والنصر بإذن الله لنا لأن الله يقول : ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ليس النصر أن نداهن وأن نسكت وأن نخضع النصر أن نعتز بديننا وألا نهضم أحدا حقه لأن ديننا يأمر بالوفاء بالعقود وبالوفاء بالعهود لكن يجب أن نشعر أنفسنا بأننا قوة فذة كل الناس لنا تبع رضوا بذلك أم كرهوا لأنهم إن تمردوا عن التبعية للإسلام فإنهم متمردون وإلا فالمفروض أن يكونوا مسلمين إن الدين عند الله الإسلام فهذه كلمة في الحقيقة قد أكون خرجت بها عن موضوع التعليق على البخاري لأن كلامنا على البخاري ليس شرحا كما هو في بعض أشرطة التسجيل لكنه تعليق لهذا أقول للأخ عبد الرحمن الرستم لا تسمه شرح البخاري سمه التعليق تعليق على البخاري.

Webiste