فوائد قوله تعالى : << فأخذناه هو وجنوده فنبذناهم ......................>>
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ويستفاد من قوله: فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين يستفاد منه أن الذنوب سببٌ للعقوبة لأن .. تفيد السببية.
ومنها بيان عظمة الله سبحانه وتعالى حيث أخذ هؤلاء الكفار بما لهم مِن القوة ونبذهم نبذاً كما ينبُذ الإنسان .. من .. نعم، وليس هذا تشبيهاً بل قصدي أنه لم يبالِ بهم ولم يعجزوا اللهَ سبحانه وتعالى.
ومنها حكمة الله سبحانه وتعالى حيث كان إهلاك فرعون وقومِه بالماء الذي كان يفتخر به بقوله: يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ [الزخرف:51] فإن هذا الذي كان يفتخر به كان محلَّ هلاكه.
ومنها أنّ فرعون قد هلك فيمن هلك وأنَّ قوله تعالى: فاليوم ننجيك ببدنك ليس معناه أنَّه حي باقٍ وإنما الذي أُنجِي وظهر للناس هو بدنُه فقط لِيكون لِمن خلفه، آية لأنَّ بني إسرائيل -كما قال أهل العلم- قد أرعبهم فرعون فلولا أنَّه خرج حتى شاهدوه بِبَدنه لكان عندهم نوعٌ مِن القلق: هل هلك؟ هل ما هلك؟ فإذا شاهدوه تيقنوا وزال عنهم القلق، فإذاً هو هالك فيمن هلك، لقوله: فنبذناهم .
ومِنها أي مِن فوائد الآية أنَّه يُطلَب مِن المرء إما وجوباً أو استحبابا ًأن يتأمل في عاقبة الظالمين فانظر كيف كان عاقبة الظالمين فيتفرع على هذه الآية أنَّه ينبغي لنا أن نَتَّعِظ بعاقبة هؤلاء فلا نظلم مثلهم، لأنه ما دام عاقبة الظالم الهلاك فإنَّ الإنسان يخشى أن يَهلِك إذا ظَلَم.
ومنها أن الظلم مُحرَّم، لأنَّه سببٌ في العقوبة، وما كان سبباً لعقوبة فإنه مُحَرَّم، وسواءٌ كان الظلم للنفس أو للغير، لأنه مُحرم بجميع أنواعه قال الله تعالى في الحديث القدسي: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا
ومنها بيان عظمة الله سبحانه وتعالى حيث أخذ هؤلاء الكفار بما لهم مِن القوة ونبذهم نبذاً كما ينبُذ الإنسان .. من .. نعم، وليس هذا تشبيهاً بل قصدي أنه لم يبالِ بهم ولم يعجزوا اللهَ سبحانه وتعالى.
ومنها حكمة الله سبحانه وتعالى حيث كان إهلاك فرعون وقومِه بالماء الذي كان يفتخر به بقوله: يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ [الزخرف:51] فإن هذا الذي كان يفتخر به كان محلَّ هلاكه.
ومنها أنّ فرعون قد هلك فيمن هلك وأنَّ قوله تعالى: فاليوم ننجيك ببدنك ليس معناه أنَّه حي باقٍ وإنما الذي أُنجِي وظهر للناس هو بدنُه فقط لِيكون لِمن خلفه، آية لأنَّ بني إسرائيل -كما قال أهل العلم- قد أرعبهم فرعون فلولا أنَّه خرج حتى شاهدوه بِبَدنه لكان عندهم نوعٌ مِن القلق: هل هلك؟ هل ما هلك؟ فإذا شاهدوه تيقنوا وزال عنهم القلق، فإذاً هو هالك فيمن هلك، لقوله: فنبذناهم .
ومِنها أي مِن فوائد الآية أنَّه يُطلَب مِن المرء إما وجوباً أو استحبابا ًأن يتأمل في عاقبة الظالمين فانظر كيف كان عاقبة الظالمين فيتفرع على هذه الآية أنَّه ينبغي لنا أن نَتَّعِظ بعاقبة هؤلاء فلا نظلم مثلهم، لأنه ما دام عاقبة الظالم الهلاك فإنَّ الإنسان يخشى أن يَهلِك إذا ظَلَم.
ومنها أن الظلم مُحرَّم، لأنَّه سببٌ في العقوبة، وما كان سبباً لعقوبة فإنه مُحَرَّم، وسواءٌ كان الظلم للنفس أو للغير، لأنه مُحرم بجميع أنواعه قال الله تعالى في الحديث القدسي: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا
الفتاوى المشابهة
- فوائد قوله تعالى : << ارجع إليهم فلنأتينهم ب... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << فما كان جواب قومه إلآ... - ابن عثيمين
- تتمة فوائد السابقة . - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنو... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << ........... فما كان جو... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (هل أتاك حديث الجنود) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (كلا لينبذن في الحطمة) - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << و استكبر هو و جنوده في... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فأخذناه وجنوده فنبذناهم ف... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : << فأخذناه و جنوده فنبذناهم... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << فأخذناه هو وجنوده فنبذ... - ابن عثيمين