السائل : ... نأخذ يا شيخ ... مثل ... .

الشيخ : أه؟

السائل : السؤال ... .

الشيخ : يقول الزدح في اليد هل هي مثل هذه؟

السائل : ... .

الشيخ : أيه القدحة.

السائل : وش الحكم؟

الشيخ : القدح؟

السائل : ... .

الشيخ : أه؟

الشيخ : يكوون أنفسهم، كي، يأتي الإنسان ويبرم خرقة يطويها، خرقة ثم يوقد في طرفها، ثم يبل يده ويضعها عليها حتى تأكل النار هذه الخرقة كلها وتصل إلى يده، ثم يجدعها، وأطيب ما يكون أن ترمّد هذه الخرقة على اليد، يعني معناه إنها تصل وتكون رماد، هذا ما شاء الله يكون.

السائل : ... .

الشيخ : نعم، يكون جيد في الرماية وشجاع على زمن الصبيان يعني، إذا أزالها وإذا الذي تحتها قد انهرى يحكّه بظفره ثم يذرّ عليه من هذا الرماد وخلاص، ويتعذّبون، تجد الواحد منهم يروح يركض بالسوق لأنها تحره بالحيل وعلشان يهوّن عليها الحرارة يتردّد.

السائل : وش الفائدة؟

الشيخ : فيقولون الفائدة إن يدك تكون راكدة عند الرمي ما تتحرّك يعني أثبت لها، أي أثبت لها، على كل حال ما ما ندري عاد هل هذا صحيح وإلا لا، لكن هذا المشهور عند الصبيان.

السائل : ... .

الشيخ : نعم؟

السائل : ... .

الشيخ : هذا الأخ فهد عبد الله يسأل يقول هل تدخل في الوشم كذا؟ أو لا تدخل؟

السائل : الكي.

الشيخ : أه؟

السائل : الكي ... .

الشيخ : أي هي في الحقيقة كي، ومن جهة تغيير خلق الله أيضا شيء ءاخر.

السائل : لكنها ... .

الشيخ : إيش؟

السائل : ... يتبيّن وهذا ..

الشيخ : هو بارك الله فيك، هذه يفتخر بها الإنسان، ولذلك إذا صار إنه فاعلٌ هذا تجده ... يده علشان يشوفونه الناس إنه مالئ يده من هالمكاوي هذه. هالكيات.

السائل : هذا بدون دليل يا شيخ؟

الشيخ : أه؟

السائل : هل فيه دليل على ..

الشيخ : لا أبدا ما فيه دليل، أبدا ما فيه دليل.

السائل : طيب ..

الشيخ : ولذلك الصغار منهم يقول بدل ما نعمل هذا نخلّيها قدحة ظفر يعني يجي يبدأ يحك بظفره يحك يحك حتى إنه يُدمي نفسه. شف مشكل الصبي، نعم.