تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا ابن عيينة عن ال... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ...
العالم
طريقة البحث
حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال ( بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا وقرأ هذه الآية كلها فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به فهو كفارته ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله عليه إن شاء غفر له وإن شاء عذبه )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس، فقال : بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا - وقرأ هذه الآية كلها - فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارته، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه .

الشيخ : الشاهد من هذا الحديث قوله : ومن أصاب من ذلك شيئا .
من ذلك المشار إليه السرقة والزنا، فعوقب به فهو كفارته ، وأخذ العلماء من ذلك أن الحدود كفارة، أخذوه من هذا الحديث.
وأخذوا أيضا من أن الله تعالى لم يضاعف عليه العقوبة كما قال تعالى : وما أصابكم من مصيبة فما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، إلا أنه يستثنى من ذلك قطاع الطريق، كما قال تعالى : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم وذلك لشدة جريمتهم لم تقو الحدود على تكفيرها، ولكن الحدود تردع، ينتفع الناس بها في الدنيا فقط.

Webiste