تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تقول صمت رمضان السنة الماضية وجاءتني العادة... - ابن عثيمينالسائل : تقول صمت رمضان السنة الماضية وجاءتني العادة الشهرية وأخذت ستة أيام مثل كل شهر، ثم انتهت وبعد كم يوم رجعت مرة ثانية وأنا لا أعرف السبب وأخذت يوم...
العالم
طريقة البحث
تقول صمت رمضان السنة الماضية وجاءتني العادة الشهرية وأخذت ستة أيام مثل كل شهر ، ثم انتهت وبعد كم يوم رجعت مرة ثانية وأنا لا أعرف السبب وأخذت يوم انتهت وصمت اليوم الأخر ثم رجعت مرة أخرى وهكذا وأنا لا أعرف كم يوم أفطرت فيه لأنها متقطعة ، وفي أخر الشهر رجعت ثاني وأخذت سبعة أيام ولأن التي أعرفها هي الستة والسبعة أيام ، أما الأيام الأخرى المتقطعة لا أعرف كم ولهذا السبب ما صمتها ، وجاء رمضان الثاني وهي عليه ، ثم صمت وأفطرت فيه خمسة أيام فقط ، أفيدوني جزاكم الله خيراً ، وهل علي كفارة وهل يجوز لي أن أطعم من بيت أبي ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : تقول صمت رمضان السنة الماضية وجاءتني العادة الشهرية وأخذت ستة أيام مثل كل شهر، ثم انتهت وبعد كم يوم رجعت مرة ثانية وأنا لا أعرف السبب وأخذت يوم وانتهت وصمت اليوم الأخر ثم رجعت مرة أخرى وهكذا وأنا لا أعرف كم يوم أفطرت فيه لأنها متقطعة، وفي ءاخر الشهر رجعت ثاني وأخذت سبعة أيام ولأن التي أعرفها هي الستة والسبعة أيام أما الأيام الأخرى المتقطعة لا أعرف كم ولهذا السبب ما صمتها، وجاء رمضان الثاني وهي علي ثم صمت وأفطرت فيه خمسة أيام فقط، أفيدوني جزاكم الله خيراً، وهل علي كفارة وهل يجوز لي أن أطعم من بيت أبي؟

الشيخ : عليكِ أن تقضين ما علمتِ أنه واجب في ذمتك، فالأيام الخمسة التي عليكِ من رمضان الثاني يجب عليكِ قضاؤها إن كنتِ لم تقضيها، وكذلك الأيام المتقطعة يجب عليكِ قضاؤها، ولكن لا يلزمك إلا ما علمتِ أنك أفطرتِ فيه، فإذا قدِّر أنك شككتِ هل أفطرتِ خمسة أيام أو ستة لم يجب عليك إلا قضاء خمسة أيام فقط.

السائل : نعم.

الشيخ : لأنها متيقنة وما عداها مشكوك فيه، والأصل براءة الذمة.

السائل : نعم.

الشيخ : ولكن إن راعيت جانب الاحتياط وأخذت بالأكثر فلا حرج، يعني لو قلت مثلاً أنا أشك هل هي خمسة أيام أو ستة، وأريد أن أقضي ستة أيام احتياطاً فلا حرج عليكِ في ذلك، إنما الواجب عليك ما تيقنت أنك أفطرتِ فيه.

السائل : نعم.

الشيخ : وهو الخمسة أيام في المثال الذي ذكرنا.

السائل : نعم.

الشيخ : نعم.

السائل : أحسنتم.
الأخ في الله محمد يوسف بعث بهذه الرسالة.

Webiste