حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه .
الشيخ : نعم قوله باب ما يكره من ثناء السلطان وإذا خرج قال غير ذلك المراد بالكراهة هنا التحريم لأن هذا نفاق ولأنه يغري السلطان على ما كان عليه من التقصير وهذا كما هوموجود فيما سبق فهو موجود الآن بأكثر يدخل على ولي الأمر من أمير أو وزير أو رئيس أو ملك وكل هؤلاء لهم سلطة فيثني عليهم ويقول حصل كذا وكذا وأنت لديك كذا وأنت العالم المهم يثني عليه بالثناء فينخدع السلطان بذلك الأمير أو الوزير أو الرئيس أو الملك أو غيره ينخدعون بهذا ويظنون أنهم قد قاموا بما يجب فيستمرون فيما هم عليه من التقصير والتفريط بناء على إيش؟ على قول هذا القائل الذي مدحه وهؤلاء جنوا من عدة وجوه أولا كذبوا والثاني خدعوا الحاكم والثالث أبقوا الأمر على ما هو عليه من السوء والرابع أنهم حرموا ذوي الحقول حقوقهم إذا كان الولي قد فرط في هذه الحقوق وشر من ذلك أن يستعدي ولي الأمر على أهل الخير من أهل العلم والدعوة إلى الحق حتى يشتاط غضبا ويعاملهم بما لا ينبغي أن يعاملهم به فإن هذا شر ممن يمدحه بخلاف ما هو عليه بعض الناس يمدح السلطان فإذا خرج من عنده صار يذمه ويقدح فيه فإذا قيل له كيف تذمه الآن وأنت تثني عليه ؟ قال دعنا نسلك أنفسنا عنده وإلا فإنه لا يساوي فلسا وهؤلاء هم جلساء السوء والعياذ بالله الذين يخطئون على أنفسهم وعلى ولي الأمر وعلى الناس أجمعين وقد عد ابن عمر رضي الله عنه بل قال : " كنا نمعد ذلك نفاقا " أي من النفاق وهو صحيح لأن هذا هو النفاق بعينه أن يقول ما لا يعتقده ثم ذكر حديثا مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه وهذا يدل على نفاقه وعلى أنه كذاب أشر فيأتي إلى هؤلاء ويذم السلطان ويأتي إلى السلطان ويمدح السلطان فهذا ذو الوجهين.
الشيخ : نعم قوله باب ما يكره من ثناء السلطان وإذا خرج قال غير ذلك المراد بالكراهة هنا التحريم لأن هذا نفاق ولأنه يغري السلطان على ما كان عليه من التقصير وهذا كما هوموجود فيما سبق فهو موجود الآن بأكثر يدخل على ولي الأمر من أمير أو وزير أو رئيس أو ملك وكل هؤلاء لهم سلطة فيثني عليهم ويقول حصل كذا وكذا وأنت لديك كذا وأنت العالم المهم يثني عليه بالثناء فينخدع السلطان بذلك الأمير أو الوزير أو الرئيس أو الملك أو غيره ينخدعون بهذا ويظنون أنهم قد قاموا بما يجب فيستمرون فيما هم عليه من التقصير والتفريط بناء على إيش؟ على قول هذا القائل الذي مدحه وهؤلاء جنوا من عدة وجوه أولا كذبوا والثاني خدعوا الحاكم والثالث أبقوا الأمر على ما هو عليه من السوء والرابع أنهم حرموا ذوي الحقول حقوقهم إذا كان الولي قد فرط في هذه الحقوق وشر من ذلك أن يستعدي ولي الأمر على أهل الخير من أهل العلم والدعوة إلى الحق حتى يشتاط غضبا ويعاملهم بما لا ينبغي أن يعاملهم به فإن هذا شر ممن يمدحه بخلاف ما هو عليه بعض الناس يمدح السلطان فإذا خرج من عنده صار يذمه ويقدح فيه فإذا قيل له كيف تذمه الآن وأنت تثني عليه ؟ قال دعنا نسلك أنفسنا عنده وإلا فإنه لا يساوي فلسا وهؤلاء هم جلساء السوء والعياذ بالله الذين يخطئون على أنفسهم وعلى ولي الأمر وعلى الناس أجمعين وقد عد ابن عمر رضي الله عنه بل قال : " كنا نمعد ذلك نفاقا " أي من النفاق وهو صحيح لأن هذا هو النفاق بعينه أن يقول ما لا يعتقده ثم ذكر حديثا مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه وهذا يدل على نفاقه وعلى أنه كذاب أشر فيأتي إلى هؤلاء ويذم السلطان ويأتي إلى السلطان ويمدح السلطان فهذا ذو الوجهين.
الفتاوى المشابهة
- وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا ابن... - ابن عثيمين
- معنى قول عليك وجه الله - اللجنة الدائمة
- تتمة شرح الحديث : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا... - ابن عثيمين
- شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( لا ينبغي ل... - الالباني
- وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر قال : أخبرنا ا... - ابن عثيمين
- حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي ح... - ابن عثيمين
- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد... - ابن عثيمين
- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد... - ابن عثيمين
- باب ذم ذي الوجهين: قال الله تعالى: (( يستخفو... - ابن عثيمين
- وحدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا ليث عن يزيد... - ابن عثيمين
- حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب... - ابن عثيمين