تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قال المؤلف :" فقد وردت بالاسم مثل: {الرحمن ا... - ابن عثيمينالشيخ : " فنقول لهم الرحمة ثابتة لله تعالى بالأدلة السمعية وأدلة ثبوتها أكثر عددا وتنوعا من أدلة الإرادة " وهذا معلوم بالتتبع القرآن مملوء من ذكر الرحمة...
العالم
طريقة البحث
قال المؤلف :" فقد وردت بالاسم مثل: {الرحمن الرحيم}. والصفة مثل:{ وربك الغفور ذو الرحمة}. والفعل مثل: {ويرحم من يشاء}. ويمكن إثباتها بالعقل فإن النعم التي تترى على العباد من كل وجه، والنقم التي تدفع عنهم في كل حين دالة على ثبوت الرحمة لله - عز وجل - ودلالتها على ذلك أبين وأجلى من دلالة التخصيص على الإرادة، لظهور ذلك للخاصة والعامة، بخلاف دلالة التخصيص على الإرادة، فإنه لا يظهر إلا لأفراد من الناس. وأما نفيها بحجة أنها تستلزم اللين والرقة، فجوابه: أن هذه الحجة لو كانت مستقيمة لأمكن نفي الإرادة بمثلها فيقال: الإرادة ميل المريد إلى ما يرجو به حصول منفعة أو دفع مضرة وهذا يستلزم الحاجة والله تعالى منزه عن ذلك."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " فنقول لهم الرحمة ثابتة لله تعالى بالأدلة السمعية وأدلة ثبوتها أكثر عددا وتنوعا من أدلة الإرادة " وهذا معلوم بالتتبع القرآن مملوء من ذكر الرحمة وأما الإرادة فأقل بكثير منها " فقد وردت بالاسم مثل : الرحمن الرحيم والصفة مثل قوله تعالى : وربك الغفور ذو الرحمة والفعل مثل : ويرحم من يشاء ولم ترد الإرادة بالاسم " ما فيه المريد ولم ترد أيضا بالوصف ما فيه ذو إرادة إنما جاءت بإيش بالفعل فقط ويمكن يعني نقول الرحمة ثابتة بالسمع .
" ويمكن إثباتها بالعقل فإن النعم التي تترى على العباد من كل وجه، والنقم التي تدفع عنهم في كل حين دالة على ثبوت الرحمة لله عز وجل ودلالتها على ذلك أبين وأجلى من دلالة التخصيص على الإرادة، لظهور ذلك للخاصة والعامة، بخلاف دلالة التخصيص على الإرادة، فإنه لا يظهر إلا لأفراد من الناس " أظنه واضح قال : " وأما نفيها بحجة أنها تستلزم اللين والرقة، فجوابه : أن هذه الحجة لو كانت مستقيمة لأمكن نفي الإرادة بمثلها فيقال : الإرادة ميل المريد إلى ما يرجو به حصول منفعة أو دفع مضرة وهذا يستلزم الحاجة والله تعالى منزه عن ذلك " شوف الأقوال الباطل سبحان الله العظيم نقول يتبين بطلانها نقول إذا كان هذا الاستلزام الرقة واللين نقول فلو كانت مستقيمة يعني لو أردنا أن نبطل الرحمة بمثل هذا لأمكن نفي الإرادة بمثلها فيقال : الإرادة ميل المريد إلى ما يرجو به حصول منفعة أو دفع مضرة وهذا يستلزم الحاجة والله تعالى منزه عن ذلك منزه عن إيش ؟

Webiste