والحسد قيل إنه تمني زوال نعمة الله عز وجل على غيره وقيل كراهة نعمة الله على غيره وهذا الثاني هو تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال : " من كره ما أنعم الله به على غيره فقد حسده سواء تمنى زواله أم لم يتمن " وما قاله رحمه الله أصح لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" فكيف تكره لأخيك أن يمن الله عليه بفضل من علم أو مال أو جاه أو ولد أو غير ذلك وأنت لا تكره ذلك لنفسك هذا حسد فعليك أن تتجنب هذا وقد ذكرنا في مجالس سابقة مضار الحسد وما يترتب عليه فلا حاجة إلى إعادته ويرجع إلى الأشرطة إن شاء الله نعم .